أنشطة مدرسية ملهمة.. من أجل تعليم أفضل حول العالم

ترتبط الدراسة في أذهان الكثيرين بالحصص المدرسية الطويلة، وبالجهد المضاعف خلال استذكار المواد العلمية قبل حلول الامتحانات، فيما يبدو الأمر مختلفا كثيرا في عدد من الدول حول العالم، بعدما أدركوا ضرورة ترغيب الأطفال في التعليم، عبر أنشطة مدرسية ملهمة مثل تلك. الولايات المتحدة الأمريكية الاستكشاف، هو الاسم الذي أطلق على أنشطة مدرسية مثيرة يمارسها الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتمثل في الذهاب لرحلة استكشافية كل أسبوع، إما لمنطقة زراعية في المدينة، أو لمطعم صحي أو حتى لمنطقة إعادة تدوير المخلفات، قبل أن يقوم الطلاب لاحقا بإعادة تطبيق ما شاهدوه بصورة عملية، من خلال زراعة نبات ما، أو طهي طعام بسيط يقدم في مطعمهم الصغير التخيلي. هولندا بعيدا عن المناظرات السياسية، يجري المعلمون في هولندا مناظرات حقيقية بين الطلاب الصغار، حيث يتم تقسيمهم لفريقين، فيما يحارب كل فريق من أجل إثبات وجهة نظره أمام الفريق الآخر، في هذا الوقت يراقب المعلمون ردود أفعال الطلاب، ليلاحظوا الانفعالات الخاصة بهم، وتحتسب النقاط بناء على ذلك وأيضا وفقا لدقة المعلومات. إسبانيا في إسبانيا، يحضر الطلاب جميعا بشكل إلزامي ومنذ الـ3 من العمر، أنشطة مدرسية تحت اسم التواصل، تشهد قيامهم بمشاهدة أفلام والنقاش بشأن مشكلات عامة، بغرض اعتياد سماع الأفكار المختلفة دون أزمات، مع محاولة حل المشاكل بصفة مستمرة خلال تلك الجلسات. الصين يخضع الطلاب الصغار في الصين لواحدة من الأنشطة المدرسية غير المتوقعة، والتي تتحدث عن الذكاء الاصطناعي وعن تاريخه وكيفية الاستفادة منه، فيما يعمل الطالب الصغير كذلك على ابتكار الروبوت الصغير الخاص به، من أجل تطبيق ما شاهده. السويد يقوم الطلاب في السويد من خلال أنشطة مدرسية مثيرة، بأعمال منزلية مختلفة، سواء كانوا فتية وفتيات، حيث تتنوع تلك الأعمال بين الخياطة والنجارة وبناء منازل صغيرة للطيور، فيما يقوم المعلمون في كثير من الأحيان بدور الزبون، الذي يرغب في تناول الطعام أو في حياكة ملابسه، ليعتاد الطفل منذ الصغر أن يتعامل كشخص بالغ، يدرك واجباته وحقوقه كذلك. ألمانيا يسعى المعلمون في ألمانيا إلى إيصال معنى السعادة للطلاب الصغار، عبر العمل الإيجابي ومن خلال القيام بالنشاطات المهمة للآخرين، حيث يشاركون في أعمال تطوعية ويقومون بتصوير مقاطع فيديو تهدف إلى إدخال البهجة لقلوب كل من يشاهدها، بواسطة أنشطة دراسية إيجابية أطلق عليها نشاطات "السعادة". اليابان النهاية مع اليابان، التي تشهد أنشطة مدرسية تعرف باسم عشق الطبيعة، حيث يخرج الطلاب مع المعلمين بصفة دورية لزيارة الحدائق والمتنزهات والأماكن الطبيعية، ليس فقط من أجل الترفيه بل لتعلم عشق الطبيعة منذ الصغر، حتى يصيروا الحماة والمدافعين عنها في الكبر.

برج بورانا.. أسطورة هندسية نسجتها «خيوط عنكبوت»

جراد نيبراسكا.. وقصة الغزو «الحشري» الأكبر في التاريخ

تصنيفات

مرحبا بعودتك!

استعد كلمة المرور