يعد الالتهاب الرئوي واحدا من أكثر الأمراض شيوعا، لكن في الوقت ذاته من المهم جدا أن يتم التعامل معه بكل جدية وحزم، وإلا قد يتطور لأزمات أخرى تصل بالمريض إلى خطر الموت، ما يجلعنا نكشف عن أسبابه وأعراضه، والأهم من ذلك، طرق علاجه الطبيعية.
الأسباب والأعراض
يشار إلى أن إصابة البعض بالتهاب رئوي، ينتج دائما عن فيروس أو بكتيريا خطيرة ألمت به، ما يحتاج إلى زيارة الأطباء فورا، وإلا تعرضت حياة المريض للتهديد.
وينصح المريض بسرعة علاج أزمته، بعد ملاحظة أعراض التهاب الرئة المعروفة، والتي تتنوع بالنسبة للبالغين ما بين الإصابة بحمى مرتفعة، وصعوبة في التنفس، وارتجاف، ونوبات من السعال، إضافة إلى آلام ملحوظة بمنطقة الصدر.
أما الأطفال الصغار، فتظهر عليهم أعراض الإصابة بالاتهاب الرئوي، في صورة الإصابة بالإمساك، المصحوب ببعض التشنجات والهذيان أيضا، ما ينبه لضرورة زيارة الأطباء، بجانب الاعتماد على علاجات طبيعية نستعرضها في تلك السطور.
علاجات طبيعية
أولى تلك العلاجات هي الثوم، الذي يعد من المضادات الحيوية الطبيعية، التي تقاوم البكتيريا والجراثيم، مع عدم تأثيرها بالسلب على البكتيريا المفيدة، لذا تسرع عملية علاج التهاب الرئة بشكل خاص عند الاعتماد على سحق 2 أو 3 من فصوص الثوم، ثم تسخينها جيدا، قبل أن تقطع ويتم وضعها على الصدر، فور إفرازها للسائل الخاص بالثوم.
يشار إلى الكركم أيضا باعتباره إحدى العلاجات الطبيعية المميزة لالتهابات الرئة، حيث يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، فيما يعد مسحوق الكركم غنيا بمادة الكركمين التي تساهم في علاج أمراض عدة أيضا، والمطلوب هنا هو أن تتم إضافة نصف ملعقة من مسحوق الكركم، لكوب من اللبن، على أن يشرب نحو 2 كوب من هذا المشروب دافئا، على مدار اليوم، حيث يعمل ذلك على وقاية الجسم من العدوى من ناحية، والإسراع من عملية الشفاء من الالتهاب، من ناحية أخرى.
أما عن الزنجبيل، الذي يعرفه الجميع كأحد أهم الأطعمة المساعدة على علاج الأمراض المختلفة، فينصح بإضافته مقطعا إلى عصير الليمون، وتناوله لمرتين بصفة يومية، حيث يعمل ذلك على علاج الاتهاب ومنع حدوث أي تطورات صحية خطيرة بالجسم.
في النهاية، ينصح بسرعة علاج الاتهاب الرئوي من خلال زيارة الأطباء، وعدم الاعتماد على العلاجات الطبيعية والنوم والراحة فقط، حتى لا تتضاعف حدة المعاناة من هذا المرض المزعج مع الوقت.