تعتبر البازلاء من أكثر أنواع الخضراوات المحببة للكبار والصغار، في مناطقنا العربية، إلا أن المذاق الرائع لهذه الأكلة الشهية ليس هو فقط ما يميزها، نظرا لتعدد الفوائد الصحية التي تتمتع بها البازلاء، والتي نذكرها الآن.
مصدر للحديد
تعد المعاناة من نقص الحديد في الجسم، أبرز أسباب الإصابة بالأنيميا ‑أو فقر الدم-، من هنا تأتي أهمية تناول البازلاء التي تمد الجسم بنسب جيدة فتساعد الأكسجين على نقل كميات أكبر من خلايا الدم الحمراء، ليصبح الجسد أقوى وأكثر صلابة، وغير معرض لتبعات نقص الحديد المختلفة.
تحسين الهضم
تحتوي البازلاء على نسب مرتفعة من الألياف الغذائية، التي تحسن من عملية الهضم بوضوح، لذا فتناولها بصفة مستمرة، يعني مقاومة مشكلات الهضم المختلفة بكل أمان.
زيادة المناعة
تعتبر البازلاء من أكثر الأطعمة الغنية بفيتامين C، لذا يمكن اعتبارها إحدى الوسائل المضمونة التي تعمل على زيادة وتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض، مع تناولها بصفة شبه مستمرة، مع الوضع في الاعتبار احتواء البازلاء أيضا على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة متعددة الفوائد الصحية، والتي تحسن كذلك من مناعة الجسم ضد الأمراض والفيروسات.
حماية العين
يمكن للبازلاء أن تقدم الكثير فيما يخص صحة العين، حيث تشتمل على نسب من مادة اللوتين، التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض خطيرة تصيب العيون، مثل إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي، لذا تساعد البازلاء بشكل عام على وقاية العين من فقدان البصر مع التقدم في العمر.
وقاية القلب من الأمراض
تسهم الألياف غير القابلة للذوبان، والمتاحة بكثرة بالبازلاء، في تقليل فرص المعاناة من الأزمات والسكتات القلبية، كما تساعد في تنظيم مستويات السكر بالدم، لتحمي الجسم من أي أزمات صحية مفاجئة.
فقدان الوزن
تحتوي كل 100 جرام من البازلاء على 81 سعرًا حراريًا فقط، ما يعني حماية من يتناولها من مخاطر زيادة الوزن، الأمر الذي يتأكد مع احتواء الوجبة التي تشمل البازلاء على نسب مرتفعة من الألياف الغذائية، التي تزيد من الاحساس بالشبع، وتقلل من فرص تناول أطعمة أخرى متخمة بالدهون.
من أجل جلد أفضل
تعمل النسب المرتفعة من فيتامين C، والمتاحة بالبازلاء كما سبق وذكرنا، على زيادة إنتاج الكولاجين، ذي الدور المعروف في تحسين شكل الجلد وزيادة بريقه، مع تأكيد دور الفيتامين المذكور في مقاومة الجزيئات الحرة، ومن ثم حماية الجلد من التلف.