يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يوميًا، حيث يعمل على توفير الطاقة اللازمة طوال اليوم والتي ينتجها الجسم عن طريق مد العضلات بالبروتين، كما يعتبر عنصر مهم جدًا للاعبي كمال الأجسام والرياضيين بشكل عام، من أجل بناء العضلات.
احتياج الجسم من البروتين

يجب عليك الحصول على ما لا يقل عن 10 ٪ من السعرات الحرارية اليومية من البروتين، فقط قم بضرب وزنك في 0.36 جرام بروتين، فهنالك مجموعة متنوعة من مصادر البروتين، إذ تحتوي وجبة من صدور الدجاج بدون جلد عند الغداء، على حوالي 25 جرامًا؛ وفنجان من الفاصوليا السوداء في العشاء، حوالي 15 جرامًا، إذ يعمل جسمك على إعادة استخدام البروتيِن بطرق عديدة.
علامات نقص البروتين
التورم
واحدة من أكثر العلامات شيوعًا بأنك لا تحصل على كمية كافية من البروتين هي التورم وتسمى أيضًا بـ«الوذمة»، خاصةً في البطن والساقين والقدمين واليدين، فهنالك تفسير محتمل لذلك، وهو أن البروتينات التي تدور في الدم «كالألبومين» تساعد على منع السوائل من البناء في أنسجتك، ولكن هناك العديد من الأسباب يمكن أن تسبب التورم، لذلك تأكد من مراجعة طبيبك.
تقلبات في المزاج
يستخدم الدماغ مواد كيميائية تسمى النواقل العصبية لنقل المعلومات بين الخلايا، فالعديد من هذه الناقلات العصبية مصنوعة من الأحماض الأمينية، والتي تشكل اللبنات الأساسية للبروتين، لذا فإن نقص البروتين في نظامك الغذائي قد يعني أن جسمك لا يستطيع أن ينتج ما يكفي من تلك الناقلات العصبية، وهذا من شأنه أن يغير طريقة عمل المخ، ومع انخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين، على سبيل المثال، قد تشعر بالاكتئاب أو العدوانية بشكل مفرط.
مشاكل الشعر والأظافر والبشرة
هذه تتكون من بروتينات مثل الإيلاستين والكولاجين والكيراتين، فعندما لا يستطيع جسمك صنعها، يمكن أن يكون لديك شعر هش أو خفيف، وجفاف، وقشاري، وحواف عميقة على أظافرك، فسوءالنظام الغذائي الخاص بك ليس السبب الوحيد لمثل هذه الأعراض بالطبع، ولكنه شيء يجب أخذه بعين الاعتبار.
الضعف والتعب العام
تظهر الأبحاث أن أسبوع واحد فقط من عدم تناول ما يكفي من البروتين يمكن أن يؤثر على العضلات المسؤولة عن وضعك وحركتك، خاصًة إذا كان عمرك 55 أو أكبر، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى فقدان كتلة العضلات، مما يؤدي بدوره إلى خفض قوتك، ويجعل من الصعب الحفاظ على توازنك، ويبطئ عملية الأيض، كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقر الدم، عندما لا تحصل الخلايا على كمية كافية من الأكسجين، مما يجعلك تشعر بالتعب.
إصابات بطيئة الشفاء
كثيرًا ما يجد الأشخاص الذين يعانون من انخفاض البروتين أن جروحهم تستغرق وقتًا أطول كي تتماثل للشفاء، وينطبق الأمر على حالات الالتواء وغيرها من الحوادث المرتبطة بالتدريب.