سرطان البروستاتا.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية

يعد مرض سرطان البروستاتا أحد أكثر السرطانات المنتشرة لدى الرجال، وهو المرض الذي أحيانا ما ينتشر ببطء شديد لتسهل عملية علاجه، فيما يصبح أكثر فتكا في أحيان أخرى، تتطلب الانتباه إلى الأعراض والأسباب وطرق الوقاية الخاصة بمرض سرطان البروستاتا.

الأعراض

من الوارد ألا تظهر أي أعراض واضحة لمرض سرطان البروستاتا، ولكن في المرحلة المبكرة فقط من المعاناة من المرض، فيما تظهر الأعراض واحدا تلو الآخر بمرور الوقت.

تتعدد تلك الأعراض المقلقة للمرض، بين صعوبة التبول، ضعف قوة خروج البول، الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.

من الممكن أن تصل الأعراض المقلقة والخاصة بمرض سرطان البروستاتا، إلى ملاحظة الدماء بداخل السائل المنوي، فيما تكشف الآلام في عضلات الجسم في بعض الأحيان عن المعاناة من المرض الخطير، الذي نكشف الآن عن أسباب الإصابة به.

الأسباب

في وقت يشير فيه الأطباء إلى أن المعاناة من سرطان البروستاتا تبدأ مع إصابة خلايا تلك المنطقة بتغيرات مربكة، فإن السبب الرئيسي وراء حدوث تلك الأزمة الصحية لازال مجهولا بالنسبة لخبراء الصحة حول العالم، إلا أن هذا لا يمنع وجود بعض الأسباب المحفزة للمعاناة من المرض السرطاني، ومن بينها الإصابة بالسمنة.

كذلك يعد العمر المتقدم أحد أبرز أسباب تحفز خلايا سرطان البروستاتا، حيث ترتفع فرص الإصابة بالمرض مع مرور السنوات، أيضا تبدو مخاطر المعاناة من المرض المذكور مرتفعة بوضوح لدى الرجال من أصحاب البشرة السوداء، بالمقارنة بالرجال أصحاب البشرة الفاتحة، الأمر الذي يحدث كذلك لأسباب غير مفهومة حتى الآن.

يشير الخبراء إلى أن إصابة أحد أفراد الأسرة من الأساس بمرض سرطان البروستاتا، يزيد من فرص المعاناة لاحقا من المرض نفسه لدى أحد أفراد الأسرة الآخرين، فيما ترتفع نسب المعاناة من المرض نفسه في حال إصابة إحدى أفراد العائلة بمرض سرطان الثدي.

طرق الوقاية

يمكنك تقليل مخاطر الإصابة قدر الإمكان بمرض سرطان البروستاتا، عبر عدد من الطرق الصحية، يأتي في مقدمتها التركيز على تناول الفواكه والخضروات الصحية، بعيدا عن الأكلات المصنعة.

كذلك ينصح دائما باعتياد ممارسة الرياضة، التي تقلل من مخاطر المعاناة من مشكلات صحية بالجملة، ومن بينها مشكلات بالبروستاتا، لذا تعمل الرياضة بشكل أو بآخر على تقليل فرص الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، الذي ننبه في النهاية إلى ضرورة زيارة الأطباء في حال ملاحظة أي من الأعراض السابقة، لتسهيل مهمة علاجه في المراحل الأولى.