يؤكد خبراء علم النفس أن الكثير من البشر الذين يعتقدون بأنهم يعانون منالخجل، هم في الأصل يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي، وهي الأزمة التي تعرقل مسيرة النجاح في العمل وفي العلاقات بالبشر وفي الزواج، لذا نكشف عن أعراضها الآن للتنبيه.
التغير البسيط يحدث أزمة
من الوارد أن يتعرض المرء لمفاجآت غير متوقعة قبل الذهاب لموعد ما، مثل أن يفاجأ ببثور على الوجه أثناء النظر للمرآة، أو عندما تجد فتاة أن واحدة من مستحضرات التجميل الخاصة بها قد انتهت دون أن تدرك ذلك، حينئذ يذهب المرء إلى موعده رغم الظروف، فيما يفشل من يعاني من الرهاب الاجتماعي في التعامل مع تلك المفاجآت، ليقرر البقاء في المنزل خوفا من التعرض للسخرية من الناس.
الجميع ينظر لي
هل يؤدي ذهابك اليومي إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل إلى إحساسك الدائم بالقلق بسبب إحساسك بأنك مراقب من الجميع؟ أو تضطر إلى عدم التحدث أمام الآخرين خوفا من التعرض للانتقاد أو السخرية من وجهة نظرك؟ ربما أنت مصاب بالقلق أو الرهاب الاجتماعي الذي يجعلك تعتقد أن الجميع ينظر إليك في السر وفي كل مكان تزوره، وهو اعتقاد مزيف دون شك.
عدم حضور المناسبات
سواء كان حفل الزفاف الخاص بأحد أصدقائك، أو عيد ميلاد أحد أقاربك، فإنك تجد نفسك دائما تختلق الأعذار أملا في عدم الحضور عندما تعاني من القلق الاجتماعي، فبينما ترغب من داخلك في حضور تلك اللقاءات التي تصبح ذكريات سعيدة فيما بعد، فإنك تقع تحت سيطرة الأفكار السلبية التي تقنعك بأنك ستتعرض للإحراج أمام الجميع.
تعديلات متتالية بمواقع التواصل الاجتماعي
الاطلاع بدقة على ما تقوم بنشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وربما تعديل ما قمت بنشره أكثر من مرة، هو دليل على الخوف من الظهور بصورة سطحية تدعو للسخرية، وربما يكشف ذلك عن المعاناة من القلق أو الرهاب الاجتماعي، الذي يدفع صاحبه إلى الرهبة من الآخر طوال الوقت.
الاختباء بأسماء مستعارة يعني الراحة
إن كنت تجد راحتك في ممارسة الألعاب الإلكترونية أو في الدخول على مواقع المحادثة، التي تظهر من خلالها بأسماء مستعارة فحسب، فهذا يكشف عن إحساسك بالطمأنينة عند التحدث بثقة من دون أن يعرفك أحد، ليكشف ذلك عن المعاناة بدرجة من الدرجات من الرهاب الاجتماعي، الذي يتطلب العلاج قبل أن يتطور الأمر لما هو أكثر سوء.