يرى خبراء الصحة أنه في كثير من الأحيان يقوم البشر باتباع بعض العادات من أجل التخلص من قشرة الرأس، وتكون هي نفسها السبب في زيادة انتشارها بالشعر، ما يدفعنا الآن للكشف عن عادات سيئة لا تؤدي إلا للإصابة بقشرة الرأس المزعجة.
استخدام الشامبو المفرط أو النادر
يعد الشامبو من أبرز المنتجات التي ينصح بالاتزان عند استخدامها، إذ تؤدي قلة مرات استعماله إلى تراكم الغدد الدهنية بفروة الرأس، والتي تتحد مع العرق لتتسبب في ظهور قشرة الرأس، فيما يؤدي الإفراط في استعمال هذا المنتج على الجانب الآخر إلى إزالة الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، ليعاني من الجفاف وتزداد فرص الإصابة بالقشرة، ما يتطلب إذن غسل الشعر بواسطة الشامبو كل يومين أو 3 دون إفراط أو تجاهل.
عدم غسل الشعر جيدا بالماء
من الوارد أن نتبع خطوات العناية بالشعر كافة، فيما نقصر في الاهتمام بمهمة غسل الشعر جيدا بالمياه بعد الانتهاء، ليؤدي ذلك إلى عدم تخلص فروة الرأس من بقايا المنتجات المستخدمة، وتصبح المعاناة من قشرة الرأس شبه مؤكدة، علما بأن عدم غسل الشعر جيدا يقلل من فرص إزالة الأوساخ والزيوت، ليكون بيئة خصبة للقشرة.
ندرة استخدام الفرشاة
يعد الحرص على تسريح الشعر بواسطة الفرشاة من طرق تحسين تدفق الدم والتخلص من خلايا الجلد الميت بفروة الرأس، لذا ينصح باستخدام المشط أو الفرشاة لنحو مرتين في اليوم، مع عدم الإفراط أيضا نظرا لأن ذلك قد يؤدي إلى تساقط الشعر، في ظل أهمية تجنب الفرشاة حادة الأسنان والتي تضر فروة الرأس.
تثبيت نوع الشامبو
بينما نحتاج إلى بعض الوقت من أجل التوصل إلى الشامبو المناسب للشعر، فإن عدم تغيير نوع الشامبو كل فترة يعتبر من الأخطاء المسببة لأزمة قشرة الرأس، ما يتطلب إجراء تبديل كل فترة حتى لا يعتاد عليه الشعر، مع الوضع في الاعتبار أن هناك أنواعا محددة من منتجات العناية بالشعر تعمل على مقاومة القشرة بنجاح.
التوتر في أبسط المواقف
من الوارد أن تكون الحالة النفسية السيئة وسهولة المعاناة من التوتر والقلق لأتفه الأسباب، من العوامل وراء المعاناة من قشرة الرأس، حينها يصاب الجهاز المناعي بالضعف، لتنمو الفطريات والزيوت المضرة بالشعر ويصاب بالقشرة بمرور الوقت، لذا ينصح باتباع حيل تخفيف التوتر مثل ممارسة الرياضة واليوجا والحصول على حمامات دافئة، من أجل مقاومة تلك الأزمة.