حطام السفينة «أنتيكثيرا»
اكتشف مجموعة من الغواصين سفينة في عام 1,900، تعرف الآن باسم أنتيكثيرا لأنهم وجدوها قبالة الساحل الغربي من أنتيكثيرا، وهي جزيرة يونانية صغيرة تقع بين كريت وبيلوبونيز، وقدّروا أن السفينة غرقت في عام 60 قبل الميلاد أثناء إبحارها من آسيا الصغرى إلى روما.
نتج عن هذا الحطام العديد من القطع الأثرية مثل المجوهرات الراقية والتماثيل البرونزية والأواني الزجاجية، كما أنهم اكتشفوا قطعة أثرية تعرف الآن باسم «آلة أنتيكثيرا» التي يمكن أن تتنبأ بالكسوف وإظهار حركة الشمس والكواكب الأخرى، ويعتقد العلماء أنه لا يزال هناك الكثير من الأسرار داخل السفينة يمكن اكتشافها.
صفحة 4 من 4