«سيفيتاكامبومرانو».. قرية إيطالية صغيرة، في مقاطعة نائية بوسط إيطاليا، يسكنها حوالي 400 شخص فقط معظمم من كبار السن، يعانون من ضعف شبكات الاتصال وعدم توافر خدمة الإنترنت بشكل كاف ومستمر، ما أدى إلى بعدهم عن التكنولوجيا بشكل نسبي وعدم استعمالهم لها على الدوام.
ورغم أن أهل القرية أثبتوا قدرتهم على العيش والحياة بعيدا عن صخب التكنولوجيا، إلا أنهم أصروا على إدخال التكنولوجيا فيها، ولكن بشكل مختلف وعجيب في نفس الوقت، فماذا فعلوا؟
إبداع
قام أحد الفنانين بعمل مشروع فني، يهدف إلى تحويل التطبيقات الإلكترونية الحديثة، إلى حقائق ملموسة في عالم الواقع، ويمكن الاستفادة منها بشكل حسي، وقال الفنان: «إن الهدف كان إقناع الناس بعدم نسيان جذور تقنيات العصر الحديث في الحياة اليومية، رغم البعد عنها».
وهذه بعض الصور التي تظهر التغييرات التي أحدثها الفنان في منشآت القرية ومرافقها الحيوية، وكيف أحدث توافقا وانسجاما بينها وبين التطبيقات:
تويتر Twitter
مناطق الجلوس العامة تحولت إلى منصة تويتر Twitter لتبادل الآراء والنقاش.