إن القدرة على إجراء حديث صغير مهارة جيدة سواء في العمل أو في الحياة العادية، وتدل على قدرات الشخص في إدارته حوارًا في إطار مهذب، ولكن حتى الأشخاص المهذبون يطرحون ‑أحيانا ودون قصد أسئلة- ما يمكن أن تسبب انزعاجا للأشخاص الذين يحاورونهم، وفي الغالب يكون الأمر غير واضح، وقد يتساءل هؤلاء الأشخاص: ما الذي حدث؟
في قل ودل جمعنا بعض الأسئلة التي يسألها الغرباء في المحادثات بمعظم الأحيان وتتسبب في أذى لمشاعر الآخرين.
هل هذه والدتك؟
إذا كنت لا تعرف على وجه اليقين نوع العلاقة التي تربط بين أشخاص أمامك، فمن الأفضل ألا تحاول تخمين وتسمية المتغيرات، من المحتمل أن ينزعج من تحاوره من خلال أسئلة مثل: «هل هذه أمك / أختك/ أخاك / ابنك؟» «هل أنتم أقرباء؟»، يمكن لذلك أن يتسبب في أذى لمشاعر البعض فقد تسأل عن أخت مثلا على أنها أم، أو زوجة على أنها أم.
أو السؤال عن علاقة بين أشخاص لا يحبون بعضهم البعض من الأساس، لذلك فمن الأفضل والأكثر تهذيبا أن تتوصل إلى الاستنتاج حول وضع العلاقة بين الأشخاص أمامك، من خلال مراقبة سلوكهم.