الدمية روبرت «Robert»
تعود الأحداث الحقيقية لعام 1904 حيث كانت هناك أسرة ثرية لديها طفل يدعى روبرت جين، وقد أصبح رساما فيما بعد، حيث كانت لديهم خادمة ترعى الطفل وهي من جزر الباهاما وقيل أنها كانت تمارس السحر الأسود، وفي أحد الأيام غضبت منها سيدة المنزل وهي والدة روبرت وقررت طردها وقبل ذلك حبستها في غرفة داخل المنزل لعدة أيام.
وقبل رحيل الخادمة من المنزل قدمت دمية غريبة المظهر كهدية للطفل، وأطلقت عليها روبرت تيمنا باسم الطفل، ومع مرور الوقت بدأت تحدث أمور غريبة في المنزل، وبدأ الطفل يشتكي من سلوك الدمية معه، والتي تحاول أن تهاجمه وكذلك رأى الجيران أفعالا غريبة للدمية وهي تتحرك داخل المنزل.
ومع مرور الوقت قام الوالدان بحبس الدمية في غرفة في المنزل في الأعلى، وبعد ذلك بدأت الأمور تهدأ وبالفعل توقفت الأحداث الغربية وعاشت الأسرة في هدوء حتى بيع المنزل 1972، وقامت الأسرة التي اشترت المنزل بفتح الغرفة العلوية وفوجئت بالدمية جالسة على أحد الكراسي، والغريب أنها كانت نظيفة تماما من الغبار برغم أن كل شيء في الغرفة كان يعلوه التراب، ولسوء الحظ أن الأسرة كان لها طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.
فأخذت الدمية لتلعب بها وبدأت الأحداث الغريبة تعود من جديد، وانتهى المطاف بالدمية بإيداعها في أحد متاحف الولايات المتحدة الأمريكية، ووضعها داخل صندوق زجاجي ويزورها يوميا العديد من الزائرين، ويقومون بالتقاط الصور لها ولكن قبل أن يتم ذلك يجب عليهم استئذانها أولا، فإذا أومأت برأسها للأسفل فهذا دليل على موافقتها على التصوير، أما إذا لم تتم الموافقة فمن الخطر الشديد التقاط صورة لها لأن هذا معناه أن تحل لعنة طويلة الأمد بمن يفعل ذلك.