الاختلاف يضر بنا
ليس هناك ما هو أسوأ من إلزام الطفل بأن يكون مشابها للآخرين، حيث يؤدي فرض سلوكيات واختيارات وحتى هوايات بعينها على الطفل كونها مشابهة لما يتبعها الأطفال الآخرون إلى نزع ميزة الاختلاف عنه، بل ودفعه دون قصد إلى مقارنة نفسه بهم طوال الوقت، على الرغم من أن المقارنة الصحيحة والصحية هي التي تشهد عقد الإنسان للمقارنة بين وضعه سابقا ووضعه الحالي فحسب، ما يؤكد أن سعي البشر إلى عدم الاختلاف يعتبر من أكاذيب الحياة المضرة.
صفحة 5 من 6