الناجي الوحيد
يرى الكثيرون أنه لا يوجد من يتمتع بحظ هذا الرجل الياباني، تسوتومو ياماجوتشي، والذي شاء القدر أن يهرب من حظ بلاده العثر، ليكون أكثر أبناء اليابان حظا بالتاريخ، حيث كان يعيش في مدينة ناجاساكي قبل أن ينتقل في رحلة عمل سريعة لمدينة هيروشيما، وقت تعرض ناجاساكي للقنبلة النووية التي هزت اليابان حينها، لينجو من الموت بالصدفة، فيعود مرة آخرى لناجاساكي المدمرة، وقبل أن تتعرض مدينة هيروشيما هي الآخرى لانفجار آخر لا يقل عن الأول قسوة، ليصبح الياباني الوحيد الذي نجا من القنبلتين النوويتين في ناجاساكي وهيروشيما.
صفحة 3 من 6