يعتقد العديد من الآباء أن مهمتهم الأولى والأخيرة في العناية بأطفالهم الرضع تتلخص في تلبية الاحتياجات المادية كافة، ظنا منهم أن الطفل في هذا السن الحديث يكون أكثر قربا واحتياجا للأم من أي شخص آخر، لكن الأمر ليس كذلك، فقد أثبتت مئات الأبحاث أن الدور الذي يقوم به الأب في الأيام الأولى من عمر الطفل يوازي في أهميته دور الأم، وفي بعض الدول كالسويد مثلا، تعطي المؤسسات الحكومية إجازة للأب وليس للأم فقط تمتد إلى 6 أشهر عند ولادة طفل جديد، إيمانا منهم بأهمية وجود الأب والأم على السواء من الرضيع في تلك الفترة.
نورد هنا 8 أسباب تؤكد على أهمية الأب في حياة طفله الرضيع من كتاب «He’s Having a Baby» للكاتب الأمريكي جاك أوسوليفان:
الخلود إلى النوم
من المهم أن يشارك الأب في عملية وضع الصغير بالفراش، وتهدئته وقراءة الحكايات له حتى ينام، يعزز هذا الأمر من الرابطة التي تنشأ بين الأب والطفل، ويجعل الطفل أكثر استعدادا للنوم رغبة في الاستمتاع بوجود الأب.