عاطفتك تغلبك
عند تغلب مشاعر مثل الغضب والفرح والقلق والحزن عليك، فمن الصعب التحكم بالقرار الذي عليك اتخاذه، لا تدع عاطفتك تؤثر على قراراتك، أعط لنفسك مهلة كافية قبل الإجابة، 5 دقائق من التنفس المنتظم والتفكير السريع قبل الانجرار وراء العاطفة؛ سيحميك من مخاطر عدة.
لم تحصل على وقت كاف من النوم
ابتعد تماما عن اتخاذ أي قرار دون أن تحصل على قدر كاف من النوم، فالإرهاق الناتج عن قلة النوم يشوش عقلك ويقلل فرص تفكيرك السليم، والسبب وراء ذلك أن دماغك يكون منهكا جدا بدرجة تجعله لا يستطيع احتساب المخاطر المحتملة عقب اتخاذ قرار ما، لذا يمكنك إرجاء أي قرار حتى تحصل على عدد ساعات كافية من النوم.
حين تحاول إخفاء الحقيقة
احترس من هذه العلامة بالتحديد أكثر من غيرها، فالكذب في كثير من الأحيان يدل على أن هذا الشخص لا يقبل ذاته بشكل كامل ولا يشعر بالفخر تجاه خياراته في الحياة ، فيحاول خلق حالة غير حقيقية، فإن وجدت نفسك في موقف ما تحاول الكذب أو تغفل ذكر حقيقة ما، فلا تتخذ قرارا في هذه الحالة، فأي قرار ستتخذه بناء على كذبة سيحيل حياتك جحيما بالتأكيد.
إن كنت متعجلا
قالوا قديما «في العجلة الندامة»، وهو أمر يجب أن تضعه في حسبانك دائما قبل اتخاذ أي قرار، فقد ترى أننا نعيش عصر السرعة ولا مجال لاستقطاع الوقت من أجل التفكير مرارا وتكرارا، لكن الحقيقة أن السرعة غير المدروسة تعطل الحياة لا تبطئها فحسب، واتخاذ قرار خاطئ سريع سيضعك في بوتقة من المشكلات قد تستغرق عمرك بأكمله وأنت تحاول إيجاد حلول لها، فلا تتعجل أبدا، خذ وقتا كافيا في التفكير، وكلما كان القرار الذي ستتخذه مصيريا وكبيرا؛ خذ وقتا أطول في التفكير، على سبيل المثال يحتاج اتخاذ قرار بشأن الدراسة الجامعية نحو أسبوع من التفكير العميق، فيما يحتاج قرار الزواج مدة أطول قد تصل إلى عام كامل.
لم تتحدث عن قرارك مع ذوي الثقة
لا تتخذ قرارك منفردا، فأنت حتما لديك أشخاص تثق بهم وتستطيع مشاركتهم أفكارك وتستلهم منهم نصائح قبل أن تقوم بخطوتك الكبرى، يمكنك تحديد أشخاص فقط تعرض عليهم الأمر وتسألهم المشورة، فرؤية الأمور من وجهة نظر الآخرين قد تساعدك على اكتشاف جوانب لم تتطرق إليها قبلا.
في النهاية عليك توجيه سؤال مهم لنفسك دائما قبل اتخاذ أي قرار: كيف سأشعر حيال هذا القرار بعد 10 دقائق من الآن؟ وبعد 10 أشهر؟ وبعد 10 أعوام؟ ستحدد إجابتك الكثير من الأمور وبالتأكيد ستجنبك المخاطرة.