الطرف الأضعف
ربما تبدو تلك العلاقة شبيهة بالسابقة، إلا أنها تختلف من ناحية ضعف أحد طرفي العلاقة بالمقارنة بالآخر، حيث تعاني الأم أو الابنة في تلك الحالة من النرجسية التي تدفعها للاهتمام بما يحسن من حياتها الشخصية ولو على حساب الطرف الآخر، على الرغم من سعيها الدائم إلى إظهار العلاقة كأنها مثالية أمام الغرباء.
إن كانت الشخصية النرجسية في تلك العلاقة هي الأم، فإن الابنة تبقى دائما في حالة من الاحتياج والدعم من قبل المحيطين بها، إلا أنها تصبح داعمة ومراعية للآخرين من واقع المرور بتلك التجربة القاسية، أما في حال كانت الابنة هي الشخصية النرجسية فهي تكبر لتصبح شخصية أنانية ومغرورة، لتصبح المعاناة كلها من نصيب الأم.
صفحة 4 من 7