البحث عن القاتل
بدأت الشرطة بالفعل ‑وعلى مضض- بالبحث عن رجل بهذا الإسم وكانت المفاجأة عندما وجدوا بالفعل رجلا يدعى آلان شواريري، ويعمل في نفس المستشفى الذي كانت تعمل به تيريسيتا، وتم استدعاؤه وبعد الحديث معه أنكر الرجل أي صلة له بما حدث لزميلته في المستشفى، ولكن الشرطة ارتابت في حديثه خاصة بعد الارتباك الذي ظهر عليه خلال الحديث معهم.
قررت الشرطة مراقبة الرجل وبدء جمع معلومات عنه وبعد فترة اتضح أن له صديقة، وأنه أهداها مجموعة من المجوهرات في الفترة التي تم فيها قتل تيريسيتا، وقد تطابقت تلك المجوهرات مع الأوصاف التي أعطاها الشبح للشرطة، وتم إعادة استجواب الرجل مرة أخرى وبعد الضغط عليه واستدعاء صديقته ومواجهته بها اعترف بالفعل بجريمته الشنعاء، الغريب أنه بعد أن تم القبض عليه غادر شبح تيريسيتا باسا جسد زوجة الدكتور خوسيه تشوا وعاد إلى قبره مرة أخرى.