ارتفع معدل انتشار النقرس في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية، ويصيب المرض الآن 8.3 مليون (4٪) من الأمريكيين، والنقرس أكثر شيوعا لدى الرجال أكثر من النساء، وأكثر انتشارا لدى الرجال الأفارقة مقارنة بالرجال البيض.
وترتفع فرص الإصابة بالنقرس مع التقدم في العمر، وتبلغ ذروتها في سن الـ75، وعادة ما تحدث هجمات النقرس لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
عوامل الخطر
تعتبر السمنة (زيادة الوزن المفرطة) خاصة عند الشباب، مع تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، واختلال وظائف الكلى، من بين عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بالنقرس، كما أن هناك بعض الأدوية والأمراض التي يمكن أن تتسبب في رفع مستويات حمض اليوريك.
كيف يتم منع هجمات النقرس؟
يساعد الحفاظ على كمية كافية من السوائل على منع هجمات النقرس الحادة، ويقلل من خطر تكوين حصوات الكلى عند الأشخاص الذين يعانون من النقرس، كما يمكن للتغيرات الغذائية أن تساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم.
ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالبيورين، وتشمل الأطعمة الغنية بالبيورين المحار واللحوم العضوية مثل الكبد والمخ والكلى، وأفاد باحثون بأن استهلاك اللحوم أو المأكولات البحرية يزيد من مخاطر هجمات النقرس، في حين يبدو أن استهلاك الألبان يقلل من هذا الخطر، بالإضافة إلى أن الحفاظ على الوزن السليم والصحي يمكن أن يكون مفيدا في خفض مخاطر تكرار النقرس.