ريشة الديناصور والتي كشف العلماء حديثا عن حقيقتها، والذي يعود إلى مائة وخمسين مليون عام، ريشة الديناصور هذه اكتشفها العلماء منذ 200 عام، ولكنه تم التعامل معها بالطريقة الخاطئة، لذلك أعاد العلماء الكشف عنها مرة أخرى في محاولة لتصحيح الخطأ التاريخي بشأنها.
أوضح العلماء أن ريشة الديناصور والمكتشفة في الجنوب الألماني عام 1816 على لوح حجري جيري، وما كان روج لها أنها تعود إلى ديناصور الأركيوبتركس، ولكن حديثا اكتشف العلماء خطأ هذه الفكرة وأن الريشة تعود إلى ديناصور غير معروف، على الرغم من أنه على مدى 203 سنة كان الخبراء يعتقدون بهذه الدراسة عنها.
كما كان يظن العلماء أن هذا الكائن الأركيوبتركس، وحش ضخم صاحب أجنحة عملاقة وله القدرة على الطيران، وأجنحته مكونة من ريش وعظام، كما أن فمه يحتوي على أسنان حادة للغاية، وكان يشبه الزواحف، وهو عبارة عن الحلقة المفقودة بين الديناصورات والطيور في السلسلة، ولكن هذه النظرية خابت وباءت بالفشل بعد تكذيبها حديثا، وذلك بعد قرن ونصف من الزمان، وهو نسبة الريشة الخاصة بالطائر المجنح.
ريشة الديناصور تخلق حالة من الجدل بين العلماء
ويرى المكتشفون أن الريشة تعود إلى ديناصور كانت له أجنحة تحمل الريشة، وسقطت في المكان الذي تم الكشف عنه وهذا على الأغلب، وهذه التصورات على الرغم من تحليلها إلا أنهم يقرون إلى الآن طمس هوية الديناصور التي تعود إليه الريشة.
استعمل العلماء في الكشف عن هذه الريشة تقنية إلكترونية حديثة وهي تصوير الفلور المحفز بالليزر، ويطلق عليها (LSF)، وهذه التقنية تقوم بإجراء مقارنة تفصيلية خاصة على الطيور المشابهة والحية في وقتنا الحالي، وذلك للكشف عنها وعن نوعها ونسبها، ولكن في خيبة أمل كشفت الدراسة إلى أنها تعود إلى ديناصور غير معروف تماما لدى العلماء والباحثين.
ريشة الديناصور والمكتشفة منذ 200 عام، ظهرت في الجهاز بالتفصيل وأثبتت أنها مختلفة عن ريشة الأركيوبتركس، وتفتقر إلى أبسط المقومات التي تمتاز بها نظيرتها من الطيور الكلاسيكية الأخرى، لذلك استبعدها العلماء والباحثون من نظرياتهم إلا أنها خلفت بيئة جديدة من الحيرة والدهشة عند العلماء في محاولة لمعرفة ماهية هذه الريشة.
وظهرت الأدلة على أن ريشة الديناصور لم تنتم إلى طائر، بل أثبتت انتماءها إلى زواحف ذات ريش، كما ثبت لدى العلماء والباحثين أن هناك اختلاف كبير بين الديناصورات أكبر مما كان متوقعا سابقا.