يعتبر الجلد هو العضو الأكبر حجما لدى البشر، حيث يغطي الجسم بأكمله، فيما يتميز بصفات عجيبة في بعض الأحيان، إذ يمكنه أن يغير مظهره أو ملمسه أو حتى لونه طبقا للمواقف، ما نشير إليه بشكل أكثر وضوحا عبر كيفية تعامل الجلد مع المواقف الحياتية اليومية.
احمرار الوجه
هي واحدة من التغيرات التي تصيب الجلد عند الإحساس بالخوف أو ربما الخجل، وهو الأمر التقليدي إلا أنه من ظواهر الجلد التي تفسرها إفرازات الأدرينالين المتزايدة في المواقف الصعبة، والتي يصاحبها نبضات قلب أسرع ووتيرة تنفس أعلى، لذا تتمدد الأوعية الدموية لتسمح بتدفق المزيد من الدم، ليظهر ذلك في صورة احمرار الوجه خجلا أو توترا.
صفحة 1 من 5