كارثة هيلزبورو
كانت مباراة نصف النهائي عام 1989 بين ليفربول وتوتي نهام فورست، المعروفة باسم «كارثة هيلزبورو»، فكان الإستاد موقعًا لسحق إنساني كارثي، فلقد بدأ الأمر عندما اقتحم المئات من مشجعي ليفربول نحو المدرجات المخصصة لهم، وعند رؤية الحشد اتصل ضابط شرطة دائم بغرفة التحكم لتأخير اللعبة لضمان سلامة الجماهير، وقتها تم رفض الطلب واستمر تدفق المزيد من المشجعين على الملعب، إذا لم يكن ذلك كافيًا ، ومع تراكم الأشخاص على المدرجات، تم دفع الأشخاص الموجودين بالفعل بقوة ضد السياج المحيط، حاول الكثيرون الهروب يائسًا بالتسلق على الحواجز ، لكن الكثير منهم سحقتهم القوة البشرية الضخمة التي كانت تتراكم خلفهم، وفي لحظات تحول ملعب لكرة القدم إلى ملعب للقتل.
صفحة 3 من 5