تعد الأعمال اليدوية التي تستخدم فيها الإبرة من الأعمال الشاقة، لذا ندرك الآن صعوبة وروعة الاعتماد على الصوف من أجل صنع تماثيل حيوانات شديدة الواقعية، ويمكنها أن تصيبنا بالحيرة عند رؤيتها، والسر في براعة الفنانة الإندونيسية ميليسا صاحبة هذا الإبداع المفاجئ.
عشق الطيور
هكذا تبدو حالة العشق بين طائرين بألوان مثالية، تكشف عنهما تماثيل حيوانات وطيور غير عادية.
كلب مثالي
كيف يمكننا أن نصدق أن هذا الكائن ليس كلبا حقيقيا، على وشك النباح في وجوهنا؟
عالم أبيض
كذلك يبدو التصديق بأن هذا الكلب فاتح اللون بما يحمل من ملامح طبيعية ولسان واقعي، من العمليات المعقدة للغاية علينا، فما بالك بمدى تعقيد وصعوبة الأمر على صاحبته المبدعة ميليسا.
ألوان الببغاء
ولم لا يتطور الأمر إلى حد صناعة هذا التمثال المدهش، والذي يكشف لنا عن جانب من روعة مظهر الببغاء صاحب الألوان المثيرة للبهجة.
حلوى أليفة
يصبح تشكيل الحلويات على هيئة الحيوانات الأليفة إذن من الأمور العادية بالنسبة للمبدعة الإندونيسية، والتي تشير إلى جمال تلك الحيوانات بهذا التشبيه الرائع.
ذهول كلب
من جديد مع تلك النوعية من الصور شديدة الواقعية، والتي تثبت خلالها ميليسا قدرتها على تحويل الصوف إلى تماثيل حيوانات هي الأقرب للكمال.
لقطة مقربة
وكأنها صورة سيلفي قام تمثال الأرنب شديد الواقعية بالتقاطها لنفسه ليزيد من حيرة المشاهدين.
روعة طائر
من جديد مع روعة الطيور المشكلة بالصوف، والتي تبدو شديدة الجمال بمظهرها الواقعي وألوانها الجذابة اللافتة.
مرح بين الطبيعة
يبدو الكلب في هذا المشهد مثل نجم يخضع لجلسة تصوير بين أحضان الطبيعة، كما نراه في تلك اللقطة المفعمة بالحيوية والمرح.
البائس الصغير
هكذا يمكن للمرح أن يتحول إلى حالة من البؤس كتلك الواضحة في الصورة، والفضل إلى إبداع الإندونيسية البارعة ميليسا.
ابتسامة هادئة
النهاية مع تلك الابتسامة الهادئة والتي يتمتع بها ما يبدو كأنه كلب صغير، لكنه في الحقيقة أحد إبداعات الصوف شديدة الروعة.
في كل الأحوال، هي تماثيل حيوانات رائعة يتمثل سحرها في مدى قربها من الواقع، ليشهد ذلك على إبداع الإندونيسية ميليسا، والتي حولت الصوف إلى كائنات ساكنة أصابت من يشاهدها بالحيرة.