مواقع وتطبيقات

خدمة «Facebook Watch».. كيف تشعل المنافسة بين فيسبوك ومواقع الفيديو؟

يبدو أن المنافسة الشرسة بين المواقع العالمية المختلفة، لن تجعل فيسبوك يتوقف ولو للحظة عن مجاراة كل ما هو رائج، فيما يخص عالم الشبكة العنكبوتية.

يظهر ذلك جليا مع اتجاه موقع التواصل الاجتماعي الأشهر لتوفير خدمة مستحدثة للفيديوهات تحمل اسم «Face­book Watch»، ستمكن المستخدمين من متابعة برامج مباشرة أو مسجلة، بالإضافة لفيديوهات الأصدقاء، أو مقاطع تختص بموضوعات معينة.

داخل دائرة المنافسة

وتأتي تلك الخطوة لتعد إعلانا صريحا من «فيسبوك» بأنه يدخل دائرة التنافس مع مواقع أخرى، حصدت شهرتها من خلال عرض المقاطع والفيديوهات الحية والمسجلة، وهي التي يأتي في مقدمتها بلا شك «يوتيوب»، وكذلك«نتفليكس».

يقول مؤسس الموقع الشهير، مارك زوكربيرج: «ليس من المفترض أن تكون مشاهدة الفيديوهات عملية سلبية لا تشهد تفاعلات واضحة بين الناس، إذ يمكن لها أن تشهد مشاركات للتجارب المختلفة، وأن تجمع كل من لهم اهتمامات واحدة».

إعادة تبويب الفيديو

وتتيح الخدمة الجديدة للمستخدمين فرصة كتابة ومتابعة التعليقات على البرامج والفيديوهات المعروضة على الموقع، وكذلك تكوين المجموعات الخاصة بكل ما يقدم من خلال هذه المنصة، علما بأن تلك المنصة تعد إعادة تشكيل لتبويب الفيديو، والذي قدمه الموقع في الفترة الأخيرة، لمجموعة قليلة من المستخدمين.

وتؤكد إدارة فيسبوك على أنها تتمنى أن تكون المقاطع المعروضة من خلالها، دائما ما تجمع بين الأهمية وتلبية رغبات المتابعين، مشيرة إلى أن الموقع يملك الآن فرصة عرض بعض المحتويات الخاصة بقناة «ناشونال جيوجرافيك»، وكذلك عدد من المسابقات الرياضية مثل دوري البيسبول، وكرة السلة النسائية، علاوة على برامج الآباء والأبناء.

وأضافت أن الخدمة الجديدة ستعطي فرصا كبيرة لعدد من المبدعين الجدد، حيث ستوفر لهم إمكانية تكوين جمهور ضخم، بالإضافة إلى تحقيق ربح مادي.

الجدير بالذكر أن «ديزني»  قد أعلنت مؤخرا أنه بحلول عام 2019، سيتم إنهاء التعاقد الجاري حاليا بينها وبين «نتفليكس»، والتي تعتبر من أشهر شركات تزويد البث الحي عبر الطلب في أمريكا، من أجل أن تقوم ديزني نفسها بتأسيس خدمة جديدة لعرض المقاطع عبر منصتها الخاصة، ما يفتح الباب لاشتعال المنافسة فيما يتعلق بأمور البث المباشر للبرامج والفيديوهات خلال الفترات المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات