البحث عن السفينة
في اليوم التالي بعد الاختفاء بدأ خفر السواحل مهمة البحث عن السفينة وطاقمها، ومع مرور الوقت تحول البحث إلى أسطول كبير من السفن والقوارب والطائرات واستمر لمدة خمسة أيام، غطى البحث 70000 ميل مربع من المحيط، لكنهم لم يعثروا على أي أثر للرجال الخمسة أو السفينة، كانت المشكلة الحقيقية التي واجهها المحققون هي أن لا أحد يعرف في أي اتجاه توجهت المجموعة أو إلى أين انتهى الأمر.
التيارات القوية لمياه المحيط لم تساعد في الأمور كذلك، استعانوا حتى بالحمام الزاجل، بعد ما يقرب من أسبوع من البحث المستمر خلص خبراء العاصفة إلى أن سارة جو تحطمت وغرقت في مياه المحيط، لكن عائلة وأصدقاء الرجال المفقودين لم يتخلوا عن آمالهم فجمعوا أموالهم ومواردهم وتمكنوا من مواصلة البحث لمدة ثلاثة أسابيع إضافية، كان تركيزهم الرئيسي على بعض الجزر النائية على أمل أن يكون القارب قد وصل إلى إحدى هذه الجزر بطريقة أو بأخرى، وفي النهاية فشلوا أيضا في إيجادهم وانتهى الأمر بمراسم لتأبينهم كضحايا غرق السفينة.