أغرب الظواهر الخارقة وتغذي الشبح على جسد أليسون
استدعت والدة أليسون صديقتها جنيفر التي كانت تعمل في مجال الطب البديل ولها خبرة كبيرة في مجال مطاردة الأرواح الشريرة، فحضرت إلى المنزل ومعها كمية من ملح البحر والمريمية، أحاطت جنفير كل مداخل المنزل وغرفة أليسون بخطوط من الملح وقامت بإشعال المريمية، وتأكدت من وصول الدخان الناتج من الاشتعال إلى جميع غرف وطرقات المنزل.
وجلست جنيفر مع أليسون على سريرها وأطفأت أنوار الحجرة وبعد فترة من السكون سمعا صوت خدش على حيطان الغرفة من الخارج، ثم انتشرت في الغرفة رائحة اللحم المتعفن، ولم تظهر المرأة الشبح منذ تلك الليلة، وعادت أليسون إلى صحتها وتوقف فقدان الوزن، إلا أنه وحتى الآن ما زالت أليسون تحتفظ في منزلها الذي أصبح في أريزونا اليوم بملح البحر والمريمية، وتأكدت أليسون ‑التي أصبحت اليوم في عمر السابعة والثلاثين- أنه مهما كان ذلك الشبح فقد كان يتغذى على لحم جسدها.