أول عملية شراء للقصر بعد الحادثة
ظل المنزل لقرون مهجور وغير مأهول إلا أنه برغم ذلك وعلى مر تلك الأزمنة كان يرد دائما للشرطة بلاغات بوجود تحركات غريبة وأشخاص داخل هذا القصر، إلا أنه بقدوم الشرطة للقصر في كل مرة لم يكن هناك أي شيء، وظل الأمر كذلك حتى قررت إحدى شركات السكك الحديدية شراء القصر وتحويله سكن لعمالها وموظفيها، وذلك لقيامها بمشروع طويل الأمد في مدينة بيتسبرغ وتم ذلك عام 1892.
إلا أن العمال والموظفين رفضوا البقاء في القصر بعد فترة قصيرة من سكنهم فيه، وذلك نتيجة ما كان يحدث من ضوضاء غريبة داخل المنزل وأصوات نسائية مخيفة، وقد هدد العمال والموظفين بترك العمل إذا لم تبحث لهم الشركة عن مكان بديل للإقامة وهو ما تم بالفعل.
صفحة 3 من 6