الدكتور أدولف بنريتشر يشتري المنزل
في عام 1901 اشترى دكتور يدعى أدولف بنريتشر المنزل من شركة السكك الحديدية وقد كان ذلك الرجل حقا غريبا على حد وصف جيرانه، وكان لا يخرج من المنزل كثيرا ويقضي أوقات طويلة بداخله، ولكن في إحدى الليالي سمع الجيران صوت صراخ إمرأة فقاموا بإبلاغ الشرطة على الفور، والتي انتقلت بسرعة للقصر لتجد جثة إمرأة مقطوعة الرأس ولم يتم العثور على الدكتور أدولف.
لم يكن ذلك فقط هو ما وجدته الشرطة ولكنها بمزيد من البحث داخل المنزل وجدت مختبرا في الطابق السفلي منه، يتواجد فيه العديد من الجثث والرؤوس البشرية التي بدا من حالتها أن من قام بذلك كان يحاول أن يبقي تلك الرؤوس على حالة جيدة حتى لا تتعفن، وذلك من خلال استخدام محاليل طبية.
صفحة 4 من 6