تغيير إطار مقابل حياة
لم يتخيل فيكتور أن ثمن تغيير إطار سيارة هو إنقاذ حياته، إلا أن هذا ما حدث في عام 2011، عندما كان يقود سيارته مع زوجته آن، حيث فوجئ بالفتاتين، ليزا وسارا، على جانب الطريق، إذ لم يكن لديهما أي معرفة ولو بسيطة بكيفية القيام بتغيير إطارة سيارتهما، لذا قام بمساعدتهما على الفور قبل أن يذهب مع زوجته إلى السيارة لمغادرة المكان من جديد.
بعد دقائق بسيطة فوجئت ليزا وصديقتها أثناء الانطلاق في الطريق السريع، بسيارة فيكتور نفسها تتوقف بعد أن ترنحت يمينا ويسارا، لتجد زوجته تصرخ بعد تعرض الزوج لأزمة قلبية مفاجئة، حينها تدخلت ليزا لتقوم بالإسعافات الأولية اللازمة التي أنقذت حياته، حيث لم تملك الفتاة الشابة الخبرات اللازمة لبتبديل إطارات السيارات، لكنها امتلكت خبرة إجراء الإسعافات الأولية اللازمة لإنعاش قلب فيكتور في الوقت المناسب.