علوم

كم مستشعر في هاتفك الجوال؟

يقوم هاتفك بصنع الكثير من الأشياء تلقائيا، دون أي تدخل منك، ويرجع السبب وراء ذلك الى وجود عدد من المستشعرات بداخل الهاتف الذي تمسكه بيد واحدة.

وعلى الرغم من أن الجميع سيتعرف على الفائدة التي تعود من وراء كل من هذه المستشعرات، إلا أن القليل يعرف كل اسم محدد لكل مستشعر ووظيفته.

وسواء كنت تريد أن تعرف هذه المستشعرات ووظائفها لتفيدك عند شراء هاتف جديد، أو لتعلم المزيد، فهذا المقال سيوفي لك ما تريد معرفته عنهم.

مستشعر التسارع (Accelerometer)

Accelerometer

يتمكن هاتفك من عد خطواتك، حتى مع عدم وجود ساعة ذكية حول معصمك، ويحدث هذا بفضل المستشعر. ويعمل المستشعر على رصد الحركة التي يقوم الهاتف بتحركها في كل اتجاه، وهذه هي نفس وظيفته عند تواجده في الساعات الذكية، ويعتبر وجوده أمرا أساسيا في الأنواع الرياضية منها.

وتقوم مستشعرات التسارع بتحديد الاتجاه أيضا وليس المسافة فقط، مما يجعل لها دور أساسي في تطبيقات الواقع المعزز (Aug­ment­ed Real­i­ty). وكما يمكنك الاستنتاج من اسمه، يقوم المستشعر بقياس التسارع أيضا مما يمكن بعض التطبيقات من إضافة مزايا تعتمد على هذه الخاصية.

ويتكون المستشعر من مستشعرات أخرى، منها أجزاء مجهرية تتأثر بالضغط الناتج عن التسارع، وعند قياس الجهد الكهربي الناتج، يتمكن المستشعر من قياس السرعة واتجاهها.

وسواء قمت بالاستفادة منه عند تحول شاشة هاتفك تلقائيا بين الوضع الرأسي Por­trait والوضع الأفقي Land­scape، أو عندما حدد سرعتك أثناء استخدام أحد التطبيقات التي تفضلها عند القيادة، فمستشعر التسارع أو الـAc­celerom­e­ter هو أحد أهم المستشعرات في هاتفك.

 

1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات