يقضي الإنسان نحو ثلث حياته، وهو نائم على فراشه، لذا فالاعتناء بنظافة كل ما يلمسه الجسم في تلك الرحلة، من وسائد أو أغطية أو ملاءات للفراش، يعتبر من الأمور المنطقية، التي تدفعنا الآن للكشف عن المدة الزمنية، التي يجب أن نقوم خلالها بتنظيف الفراش بما يحتوي عليه، دون أن نتجاوزها.
الوسائد وأغطيتها
من السهل أن تتكون البكتيريا على أغطية الوسائد، مع تعرضها الدائم للوجه والشعر، حيث يمكن لكلاهما أن يفرز الكثير من الزيوت المضرة، التي تتطلب إذن غسل أغطية الوسائد بصفة اسبوعية، وخاصة في حال كان الإنسان يعاني من حب الشباب أو البثور.
أما بالنسبة للوسائد نفسها، فمن العبث أن نعتقد أنها لا تحتاج للتنظيف، بداعي حمايتها داخل الأغطية، حيث يؤكد الخبراء أن الأمر يتطلب تعقيم وسادة الفراش ولكن على مدار فترات طويلة، تصل إلى 3 أو 4 مرات في العام الواحد.