محاولات البحث عن مدينة أوبار
شغلت المدينة على مر التاريخ عقول المؤرخين وهواة البحث عن الأماكن المفقودة خاصة لما لذلك المكان من سمعة كبيرة جدا من حيث كنوزه، وكذلك معالمه التي عجز التاريخ عن نسيانها على الرغم من اختفائها منذ فترة طويلة.
محاولة المستكشف بيرترام توماس
كانت تلك المحاولة عام 1930 حيث أتى بيرترام إلى صحراء الربع الخالي وبدأ في البحث عن آثار تلك المدينة بمساعدة عدد من البدو، الذين كانوا يسكنون تلك المنطقة ،إلا أن محاولاته باءت بالفشل ولم يصل إليها مع أنه وجد بعض الأطلال والآثار، إلا أنها لم تكن أبدا دليلا قاطعا عن مكان مدينة أوبار المفقودة، كما أنه استعان بمنطاد في بحثه ولكن أيضا دون جدوى.
وقد مات الرجل دون أن يحقق حلمه الذي عاش سنوات عدة من أجله، وقد ألف حول رحلته هذه كتابا وصف فيه ما رآه وتعرض له وأطلق عليه اسم «أرابيا فيليكس»، وأكد من خلال حزنه الشديد لعدم تمكنه من إيجاد مدينة أوبار المعروفة بـ إرم ذات العماد.