يعرف مرض أديسون بأنه أزمة تصيب الغدة الكظرية، بما يؤدي إلى الفشل في إفراز الجسم للهرمونات الاستيرويدية في ظل هبوط ضغط الدم، ما يتطلب إذن الحرص على اتباع بعض النصائح، مع تجنب بعض المحظورات الأخرى كما نوضح.
أكلات مرحب بها
ينصح كل من يعاني من مرض أديسون، بالحرص على تناول بعض الأكلات الصحية، والمتخمة بالفيتامينات الضرورية، حيث يؤدي تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين سي إلى التأقلم مع مشاعر التوتر والقلق، والتي تصيب المرء كثيرا في حالة تضرر الغدة الكظرية لديه، كذلك ينصح مع تراجع كميات الهرمونات الاستيرويدية في الجسم بسبب هذا المرض، بمحاولة تناول الأكلات المتخمة بفيتامين ب مثل البيض والجبن والسمك، حيث تساهم هي الأخرى في تقليل مشاعر التوتر الناجمة عن افتقاد الهرمونات المشار إليها.
يشير خبراء الصحة إلى مجموعة لا بأس بها من المعادن، بإمكانها تقليل مضاعفات وأزمات مرض أديسون، حيث نجد أن المغنيسيوم بإمكانه السيطرة قدر الإمكان على الحالة النفسية السيئة المرتبطة بالمرض المذكور، لذا فتناول الموز والأفوكادو والزبادي والسبانخ والأكلات الأخرى المتخمة بهذا المعدن يعتبر من الأمور المطلوبة لعلاج الأزمة قدر الإمكان.
أيضا ينصح بتناول الأكلات التي تحتوي على نسب جيدة من عنصر الزنك، مثل أغلب الأكلات البحرية والمشروم والسبانخ، مع الوضع في الاعتبار أهمية تناول الأملاح التي تسيطر على أحد أشهر أعراض مرض أديسون، وهو الانخفاض في ضغط الدم.
محظورات تجنبها
على الجانب الآخر، يحذر من تناول المصاب بمرض أديسون للأكلات المتخمة بالسكريات أو الكربوهيدرات، حيث تزيد من حدة ظهور أعراض المرض المذكور، وخاصة عند انخفاض مستويات السكر في الدم.
كذلك ينصح بتجنب المشروبات التي تعمل على زيادة تنبيه المرء، في حالة المعاناة من مرض أديسون، نظرا لأنها لا تؤدي إلى المزيد من الأضرار للغدة الكظرية، ما يعني ضرورة تجنب القهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وأي من منتجات الكافيين.
في النهاية، يرى الخبراء أن الحفاظ على اتزان طاقة الجسم على مدار اليوم، من الأمور شديدة الأهمية بالنسبة لمريض أديسون، ما يتحقق عبر عدم تقليل الوجبات اليومية، بل على العكس من ذلك ينصح بتقسيمها على مدار ساعات اليوم، بدلا من الاكتفاء بوجبتين أو 3 فقط.