من الصعب أن نتخيل أن كبرى الشركات العالمية قد بدأت بأشكال بسيطة، ونتيجة لظروف خاصة جدا، ولكن هذا ما حدث لمثل تلك المجموعة من المؤسسات الكبرى التي أصبحت الآن تتربع على الصدارة عن جدارة.
يوتيوب
تشاد هيرلي، ستيف شين، وجاويد كريم، كانوا أصدقاء عمل في «باي بال»، وبينما تغيب كريم عن حفل مثير، حضره تشارلي وستيف، وجد الصديقان صعوبة كبيرة في أن يرسلا لصديقهما المتغيب فيديو لتلك الحفل، ما جعلهم يفكرون في موقع مثل «يوتيوب»، صار الآن بفضلهم في المقدمة بنحو بليون مستخدم، يشكلون ثلث مستخدمي الإنترنت في العالم.
اقرأ أيضًا: تحميل من اليوتيوب بدون برنامج
أوبر
في عام 2008، كان المبرمجان الناجحان ترافيز كالانيك وجاريت كامب في طريقهما للذهاب لمؤتمر صحفي بباريس، وبينما كان من الصعب عليهما أن يجدا «تاكسي» للوصول إلى الموقع المراد، فكر الثنائي في إنشاء خدمة «أوبر»، وهو ما تم في غضون عام واحد في سان فرانسيسكو، لتصبح الآن خدمة التوصيل الأولى في العالم بلا منازع، والتي استثمر فيها مطرب الراب الأمريكي جاي زي، بينما يعتبر الممثل إدوارد نورتون أول راكب يستخدمها في لوس أنجلوس.
نايك
دفع غياب الأحذية الرياضية الرخيصة بأمريكا، رائد الأعمال فيل نايت إلى أن يشتري تلك الأحذية من آسيا ليبيعها في بلاده، ولكن في عام 1965 بدأ فيل في إنتاج أحذية خاصة به تحت شعار «نايك»، مرت بالعديد من التقلبات والنجاحات حتى صارت في وقتنا الحالي شعارا لأشهر شركة مختصة بالملابس الرياضية بالعالم.
إيكيا
جاءت الفكرة لمؤسس إيكيا «إينفجار كامبراد» الشاب السويدي الصغير، عندما كان يبلغ 17 عاما فقط، وكانت تقوم على بيع قطع الأثاث بأشكال منفصلة، وهو الأمر الذي كان مستحدثا حينها، ليمكن العملاء من وضع تشكيلات مختلفة من الأثاث بمنازلهم، وليصل إيكيا الآن إلى عدد ضخم من الفروع بالعالم، يتجاوز الـ400.
وارنر بروس
في سنة 1918، أسس الأخوة الأربعة هاري، ألبرت، سام، وجون وارنر شركة الإنتاج الشهيرة وارنر بروس، على خلفية عشقهم للسينما، فتولى هاري وألبرت الأمور المالية، في الوقت الذي قام كل من سام وجون بصناعة الأفلام. واليوم لا يمكن رؤية شعار الشركة قبل بداية أي فيلم إلا ونشعر بالشغف والترقب لعمل سينمائي فريد في إبداعه.