نباتات تحسن النوم والمزاج
ربما لا يعلم الكثيرون ذلك، إلا أن هناك نباتات منزلية معينة بإمكانها المساهمة في تحسين جودة النوم وتقليل مشاعر المعاناة من الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم ليلا، حيث وجد باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، أن نبات مثل البابونج الألماني له دور عظيم في تحسين جودة النوم وتسهيل مهمة الاستغراق الطويلة فيه، كما وجد الخبراء أن رائحة زهور الجادرينية اليامسينية لها القدرة على أن تحل محل حبوب النوم من ناحية التأثير.
لم يتجاهل الخبراء أيضا دور رائحة زهور الياسمين في تقليل مشاعر التوتر والقلق، وهو أمر يعود بالنفع أيضا على تحسين النوم وزيادة النشاط في اليوم التالي، كما يمكن لزهرة الآلام أن تحسن من المزاج كثيرا ليس فقط بسبب ألوانها المبهجة بل كذلك لرائحتها المنعشة التي تفوق مهدئات الأعصاب تأثيرا في بعض الأحيان ومن دون تعريض الفرد لأي من الأعراض الجانبية المزعجة.
نباتات تزيد من الترطيب
تساهم دائما النباتات المكونة من أوراق كبيرة في زيادة مستويات الرطوبة في المنزل، فبينما يفضل أن تصل الرطوبة إلى حوالي 50% بداخل المنزل، وألا تقل عن الـ30% حتى لا يصبح الجو جافا أو تزيد عن الـ60% حتى لا تصبح الرطوبة مزعجة، فإن تلك النباتات لها الدور الأكبر في الوصول لدرجات الترطيب المرغوبة بين جدران البيوت.
تساعد نباتات منزلية مثل الغيلان على زيادة الرطوبة بالمنزل، وبنسبة تصل إلى حوالي 10%، كما تؤدي نباتات مثل زنبق السلام إلى نفس الفائدة ولكن بنسبة تصل إلى 5%، وهو النبات المعروف بتنقية الهواء كما ذكرنا من قبل.
على الجانب الآخر توجد نباتات منزلية لها مفعول السحر في تقليل الرطوبة بالمنزل، حيث يفضل تركها بالمراحيض، مثل الصبار والفربيون والسيفاوي الباسق وكذلك الذلب ثلاثي الأحزمة.
نباتات طاردة للحشرات
تعتبر نباتات اللافندر والأقحوان والغرنوقي بمثابة مبيدات حشرية طبيعية، الأمر الذي يبدو مؤكدا بالنظر إلى مكونات المبيدات الحشرية المصنعة، واكتشاف أن نباتات الغرنوقي تعتبر من مكوناتها، لذا يمكن الاعتماد على تلك النوعية من النباتات المنزلية للتخلص من صداع الحشرات للأبد.
في الختام، هي نباتات منزلية قادرة على تزيين البيت وتجميله، في ظل تحسين الحالة الصحية والنفسية لأفراده طوال الوقت.