تملك النساء مجموعة من الحيل التي يلجأن إليها تلقائيا عند الشعور بالخطر في الشوارع والطرق العامة، إلا أن الشعور الدائم بالأمان يتطلب ما هو أكثر ضمانا من الحدس، لذا نكشف عن نصائح للمرأة كي تبقى بدرجة أو بأخرى آمنة خارج المنزل.
السير في الاتجاه المعاكس
لا تتمثل أهمية المشي في الاتجاه المعاكس للسيارات في القدرة على تبين قيام أحدهم بتتبع خطواتك فحسب، بل كذلك في صعوبة قيام سائقي السيارات بالوقوف إلى جانبك أو بقيام شخص ما من جذب حقيبتك في غفلة منك، لذا يعد السير في عكس اتجاه حركة السيارات من ضمن نصائح للمرأة تجعلها على وعي بما قد يواجهها.
استعمال المرايا
يؤدي شعور المرأة بأنها مراقبة أو متتبعة من قبل شخص ما إلى معاناتها من قلق وتوتر زائد، على الرغم من أنه قد يكون شعورا وهميا فحسب، ما لا يتطلب مهاجمة الشخص المشكوك فيه بقدر استعمال المرايا الموجودة في واجهات المحال، لتبين وجود شخص ما بالقرب منك من عدمه دون إثارة الأزمات.
الاستغاثة المطلوبة
ربما يبدو مجرد الصراخ أو التمتمة ببعض الكلمات غير الواضحة هو الخيار الأول الذي يأتي في ذهن الكثير من النساء عند التعرض للخطر، فيما يفضل حينها أن تلجأ المرأة لكلمات محددة قادرة على جذب اهتمام الآخرين بسهولة، مثل هناك حريق أو أنقذوا طفلي أو غيرها من العبارات التي لا يتردد البشر قبل التدخل للمساعدة بشأنها.
إخفاء المجوهرات
يعتبر عدم ارتداء المجوهرات الثمينة في المواصلات العامة أو أثناء السير في الطرق، من ضمن نصائح للمرأة تجعلها بعيدة عن أعين السارقين في كل مكان، ما يكشف عن إمكانية خلع الحلي في الطرق وارتدائها من جديد مع الوصول للمكان المأمول.
إخفاء الأموال
كذلك يبدو إخفاء الأموال في أماكن سرية أثناء التحرك في الشوارع، من وسائل حمايتها من السرقة وحتى إن تعرضت المرأة لمحاولة سطو، حينها يمكن للسارق أن يحصل على نسبة بسيطة من الأموال دون أن يدري أن الكم الأكبر منها كان مخبئا داخل علبة العلكة الخاوية أو عبوة إزالة العرق الفارغة.
تجنب الهاتف
ليس هناك ما هو أسوأ من النظر للهاتف أثناء السير في الشوارع سواء للنساء أو الرجال، إذ لا يؤدي ذلك إلى تشتت الذهن عن الخطر وعدم القدرة على ملاحظته فقط، بل كذلك يزيد هذا السلوك من تحفز السارق أو المعتدي على إتمام مهمته نظرا لشعوره بأنك صيد سهل مع انشغالك، لذا يبدو تجنب تفحص الهواتف أثناء السير من ضمن نصائح للمرأة والرجل أيضا.
الاستعانة برجال الأمن
يعد المرآب من أكثر الأماكن خطورة على المرأة، لذا لا توجد أزمة عند الشعور بأن هناك شخصا ما يتتبعك بأن تطلبي قيام الأمن بالسير معك حتى السيارة، كي يبدو الخطر مستحيلا في تلك الحالة.
مواجهة المتحرش
بينما يعد التحرش من أبرز المخاطر التي تتعرض لها المرأة في الطرق والشوارع، فإن السير في اتجاه بعيد عن المتحرش أو حتى طلب المساعدة من الآخرين قد يبدو هو الحل الأمثل في بعض الأحيان، علما بأن الوقوف في وجه هذا الشخص بقوة وتوجيه التحذيرات إليه في حالة وجود بعض المارة الذين يمكنهم التدخل إن تطلب الأمر، يعتبر من الوسائل المثالية لمواجهة الأزمة، نظرا لأن الشخص الذي يلجأ للتحرش دائما ما يخشى المرأة القوية.
الحرص دون خوف
ربما تحتاج المرأة إلى الوقوف بثبات وشجاعة أمام أي خطر حتى تتمكن من تجاوزه، إلا أن الوضع قد لا يتطلب المجازفة وخاصة إن كان الأمر يمكن السيطرة عليه، مثل مواعيد العودة للمنزل أو الطرق التي يمكن سلكها، حيث ينصح قدر الإمكان بعدم التأخر عن المواعيد المعتادة وفقا للتقاليد في كل دولة، حتى لا تزيد فرص التعرض للخطر.
كما يفضل اختيار الطرق الأكثر ازدحاما بالمارة عند الرغبة في المشي وركوب المواصلات غير الخاوية من الركاب، مع الوضع في الاعتبار أن الاضطرار إلى مغادرة المنزل في وقت متأخر أو اجتياز طرق غير مزدحمة يتطلب حمل أي وسيلة حماية حتى وإن تمثلت في عصا صغير أو بخاخ للرش، مع العلم أيضا بأن التحرك بخطوات واثقة تعبر عن القدرة على الدفاع عن النفس، تقلل كثيرا من فرص التعرض للخطر من جانب المعتدين.
في كل الأحوال، تبقى الشوارع ممتلئة بكل أشكال وألوان البشر، لذا يبدو الحل دائما متمثلا في القدرة على التعامل الهادئ مع المخاطر، ووضع النصائح السابقة في الاعتبار لاستغلالها في الوقت الأمثل.