ظهور وحش مقبرة هايغيت
ظلت القصص والروايات تتحدث عن ظهور وحش في المقبرة إلا أنه لم يتم الجزم حول شكل ومظهر ذلك الوحش، كما أنه مع الرعب والوحشة المحيطان بالمكان لم يكن أحد يجرؤ على الإقتراب من المقابر حتى في النهار، إلا مع وجود مجموعة وفي الغالب يتم ذلك أثناء مراسم الدفن، إلا أنه في عام 1960 حدث أمر غريب حيث وجد في أحد الأيام بقايا عظام كثيرة منتشرة حول محيط المقبرة، وأن الجو أصبح باردا بشكل كبير داخل المقابر وبشكل أكثر منه خارجها.
وانتشرت الروايات حول رؤية رجل طويل القامة شاحب اللون يرتدي قبعة من العصور الوسطى يظهر ويتحرك في محيط المقبرة، حيث روت سيدة لإحدى الصحف عن لقاء عابر مع هذا الرجل والذي نظر إليها نظرة مرعبة عند مرورها من أمام المقابر بعينيه الحمراء مما دفعها إلى الركض بسرعة مبتعدة عنها، كما لاحظت الشرطة في عام 1971 وجود شابين يقومان بطقوس غريبة في محيط المقبرة وقد تم القبض عليهما ولكن لم يتم توجيه أي تهم لهم وتم الإفراج عنهم.
ما زال حتى الآن الغموض يكتنف المكان الموحش مع روايات متزايدة من رؤية الرجل المزعوم، والذي لقبه الكثيرون بـ وحش مقبرة هايغيت وكل الدلائل والمؤشرات تؤكد أنه مصاص دماء يسكن المقابر، وقد يتغذى على دماء الحيوانات المتواجدة بكثير في تلك الأماكن مع تناثر جثثها وعظامها في محيط المكان فهل يتم الكشف عن ذلك اللغز قريبا.