لحظة جوليان هوغ التاريخية في هاري بوتر
في أحد المشاهد التي كانت تغادر فيها «هيرميون غرينغر» حفلة عيد الميلاد، تقول هوغ إنها كانت لحظتها التاريخية في سلسلة أفلام هاري بوتر حين كانت في تلك اللحظة تمر من الردهة التي تتحرك فيها «هيرميون»، وكانت تمسك بيدها بومة عندما بدأت بالظهور في كادر الكاميرا.
وتصفها هوغ بالتاريخية لأنها ظهرت بشكل واضح في ذلك المشهد وسلطت الكاميرات عليها لفترة طويلة، وتصف ذلك بـ(أنك طالما كنت تنظر لـ «هيرميون» في ذلك المشهد فسوف تراني).
لوسيوس مالفوي وألبوس دمبلدور
كان ذلك الثنائي يتمتع بصداقة وعلاقة جيدة خارج الكاميرا حيث كانا يجلسان سويا طويلا ويتحدثان كثيرا، ويقول الراحل ريتشارد هاريسون «دمبلدور» أنه في الستينيات كان له حكايات كثيرة معظمها قذرة، كان يتندر بها ويحكيها لصديقه «جيسون إيزاك «مالفوي».
ويقول إيزاك عن ذلك الأمر إنه كان مندهشا بشدة كيف يتذكر ريتشارد تلك التفاصيل الدقيقة التي يحكيها له، وجدير بالذكر أن أول لقاء لهما في العمل الفني كان داخل غرفة الأسرار.
مخرج الأجزاء الثلاثة الأولى يحتفظ بسنيتش الذهبي
أخرج كريس كولومبوس الأجزاء الثلاثة الأولى من سلسلة هاري بوتر وهي «هاري بوتر وحجر الفلاسفة»، و«هاري بوتر وغرفة الأسرار»، و«هاري بوتر وسجين أزكابان»، ويقول المخرج الشهير الذي يبلغ من العمر 47 عام الآن إنه يحتفظ بذكرى من تلك السلسلة.
تتمثل الذكرى في قطعة «سنيتش الذهبي»، مؤكدا أنه يحتفظ بها في صندوق صغير موجود على مكتبه في منزله، إلا أنها ليست ذهبية كما ظهر في الفيلم ولكنها من النحاس.
اللحظة الأخيرة بين الراحل ريتشارد والمخرج كولومبوس
كانت علاقة ريتشارد هاريسون «دمبلدور» جيدة مع مخرج العمل كريس كولومبوس، وكثيرا ما كان يجلسان سويا ويتجاذبان أطراف الحديث المضحك، ويحكي كولومبوس عن اللقاء الأخير بينهما قبل وفاة ريتشارد، حيث كان ذلك اللقاء في كواليس العمل الفني.
فقد كان في استراحة الغداء حيث كان يلعب كريس كرة السلة، وعندها دخل عليه ريتشارد يمازحه وكان كلما سدد الكرة ناحية السلة يشجعه ويقول له «اضرب كريس»، ثم قال له وداعا وغادر المكان الذي لم يعد له مرة ثانية بسبب وفاته، ويصف كريس تلك اللحظة بأنها كانت لحظة وداع فعلية.
سعادة بارتي كراوتش لوجوده في هاري بوتر
يؤكد الممثل الاسكتلندي ديفيد تينانت الذي أدى دور «كراوتش» أن سعادته كانت لا توصف بمشاركته في هذا العمل الفني الضخم، وعلى الرغم من أن حضوره هو رقم 72 في ترتيب الظهور وفي ورقة المناداة، إلا أنه كان سعيدا لوجوده في مدار فريق العمل، وكثيرا ما جلس مع عدد كبير من هذا الفريق ليتحدثوا ويتناولوا عددا من المواقف التي مروا بها في حياتهم.
ويخص بالذكر ماجي سميث وآلان ريكمان، وكيف أنه كان معجبا بشخصيتهما وبطريقة ارتدائهما للملابس، وكذلك بأسلوبهما في التعامل مع بقية فريق العمل بسلسلة أفلام هاري بوتر.
إيفانا لينش ولعبة كويدتش
تتحدث الممثلة «إيفانا لينش» عن لعبة الكويدتش بأنها كانت صعبة جدا بالنسبة لها، وكانت تراها رياضة مملة وكثيرا ما كان يقطع المشهد ويعاد أكثر من مرة لعدم إجادتها تلك اللعبة.
يوجد موقف آخر لـ إيفانا ترويه ضاحكة بأن جنازة دمبلدور لم يكن لها ميزانية كبيرة في العمل الفني، وهذا ما ذكره لها فريق الإنتاج، فعرضت التنازل عن جزء من مستحقاتها لينفق على ذلك المشهد، وتقول إنهم وافقوا على الفور وكأنهم كانوا ينتظرون ذلك.