كثير منا يحمل أفكارا جيدة، وآراء سديدة تتعلق بأمر ما، وتبقى المشكلة الرئيسية في كيفية إيصال رؤيتك إلى المتلقين، ومن ثم إقناعهم بوجهة نظرك، لذا نقدم لك بعض المهارات الأساسية، والتي ستساعدك حتما في تطوير مهارات الإقناع والوصول الجيد للآخرين.
أساسيات التواصل الاجتماعي
تعلم أولا بعض الأساسيات المتعلقة بالتواصل الاجتماعي، وخاصة فيما يتعلق بطرق الإقناع ووسائله، كمعرفة التوقيت المناسب للحديث إلى الآخرين، ما سيترتب عليه تحقيق نتائج أسرع وأفضل، وأكثر وقت مناسب لإقناع الآخرين؛ هو بعد توجيه الشكر مباشرة، فهم يشعرون بأنهم يدينون لك، مما سيسهل عليك الأمر.
تحدث بسرعة!
هذا صحيح، فالبشر يقتنعون أكثر عند سماع شخص يتحدث بسرعة وثقة بدلا من الدقة،وهو أمر منطقي نوعا ما، فكلما زادت سرعة حديثك؛ كلما قل الوقت المتاح للمستمع لتحليل كلامك والشك به، عليك كذلك إثارة إحساس المستمتع بأنك تعلم كل خبايا الحديث، بأن تذكر الحقائق واحدة تلو الأخرى بسرعة وثقة فائقتين.
كن مغرورا!
فالغرور يكون جيدا أحيانا ولكن إذا استخدم في الوقت المناسب، وقد أثبتت أبحاث حديثة، أن البشر يفضلون التكبر على الخبرة، فقد أظهر بحث تم إجراؤه في جامعة كارنيجي ميلون في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، أن البشر يفضلون النصيحة من المصادر ذات الثقة العالية، حتى وإن كانوا يعلمون أن المصدر لا يتمتع بالخبرة الكافية.
أتقن لغة الجسد
إن بدوت منغلقا وغير مستعد للتنازل؛ فلن يرغب الناس بسماع كلمة مما تقول، حتى وإن كنت تقول كل ما هو صائب، فهم ينتقون الكلمات من جسدك، ويرونها في حركتك قبل سماعها من فمك، راقب أوضاع جسدك بنفس قدر مراقبتك لحديثك، أبقِ ذراعيك مستقيمتين وجسدك متجها نحو المستمع، وحافظ على التواصل البصري والابتسام، وتجنب التململ.
أظهر إصرارك
ليس عليك الإلحاح على المستمع لمعرفة سبب رفضه، ولكن لا تدع الأمر يثبطك عن الطلب من الشخص التالي، فمعلوم أنك لن تتمكن من إقناع الجميع، خصوصا قبل انتهائك من تعلم كيفية الإقناع، ولكن الإصرار سيكون مفيدا لك على المدى الطويل، ويعتبر الشخص الأكثر إقناعا، هو الشخص المستعد للاستمرار في طلب ما يريده؛ حتى مع رفض طلبه باستمرار.