موقفك تجاه شريك حياتك
تقول إحدى قواعد العلاقات الرئيسية إنه يجب عليك قبول شريكك كما هو، بالطبع قد تعتقد أنه يمكنك تغييره أو التأثير على وجهات نظره، ولكن يجب ألا تجبره على الانحناء لإرادتك، أولا قد تؤدي هذه المحاولات عادة إلى مصادمات، ثانيا إذا كنت قد وقعت في حب هذا الشخص بعاداته وعيوبه، فهذا يعني أنك فهمت ما ستضطر إلى مواجهته.
تأكد من أن الشريك الذي يحبك حقا سيدعم دائما كل أفكارك المجنونة وحتى المضحكة، ليس لأنه مضطر لذلك، ولكن لأنه يشاركك اهتماماتك، أنت وهو تتصرفان كآلية واحدة ولا تهتم بما يعتقده الآخرون.
العواطف المتغيرة
لا يجب أن تشعر بالارتياح تجاه شريكك اليوم، ثم تجد عكس ذلك غدا، إذا كانت هذه عاطفتك تجاهه فقد حان الوقت لتحليل علاقتك والاستقرار على أمر ما سواء كان ذلك الاستمرار أو البعد عنه، ولتعلم جيدا أن عاصفة العواطف المتغيرة دليل على علاقتك غير ناضجة.
إثبات أنك تحب شريك حياتك
يعرف الشركاء في علاقة ناضجة أنهم يحبون بعضهم البعض وأنهم يشعرون بالمتعة معا، إذا كان شريكك أو كنت أنت ما زلت بحاجة إلى حقائق تثبت أنكما تحبان بعضكما البعض فهذا يعني أنه ما زالت هناك شكوك حول مدى صدق العلاقة العاطفية التي تربط بينكما، في يوم من الأيام يمكن أن تتحول هذه الشكوك الصغيرة إلى فجوات ضخمة بينك وبين حبيبك مما يؤدي إلى فشل العلاقة بينكما.
الاحترام
العلاقة الناضجة هي علاقة بين طرفين بالغين وناضجين إذ لا يحاول أي منهما تعويض عيوبه الخاصة على حساب الشخص الآخر، إذا كانت العلاقة قائمة على رغبة المرء في الإساءة إلى شريكه أو التقليل من شأنه، فلن يدوم ذلك طويلا، كما أن هناك مشكلات تواجه جميع الأزواج من وقت لآخر قد تكون مرتبطة هذه بأحدهما أو بعلاقتهما معا.
لكن في العلاقة القوية تجعل المشكلات حبك أقوى ولا يلوم الشركاء أبدا بعضهم البعض، بل يتغلبون ببساطة على كل الصعوبات، أما إذا كانت المشكلات تسبب نزاعات فقد حان الوقت للتفكير فيما إذا كانت علاقتك قوية وناضجة أم لا.
الثقة
الغيرة هي واحدة من الأسباب الأكثر شيوعا والتي تؤدي إلى فشل العلاقة العاطفية إذا كنت أنت وشريكك على ثقة وتؤمنان ببعضكما البعض، فلن تشعر بأي شكوك تجاهك، أما إذا كان غير ذلك فسوف تسبب المغازلة السطحية سواء من قريب لك أو زميل في العمل صداما كبيرا بينكما، ولكن في ذات الوقت الغيرة الطبيعية أمر جيد وإلا سوف تكون العلاقة بينكما باردة، وعلى أساس ذلك إذا كانت هناك غيرة شديدة من أحدكما تجاه الآخر أو على النقيض تجاهل وعدم اهتمام فهذا معناه أن علاقتكما غير ناضجة.