لا يدرك الكثير من البشر، أن تناول الطعام بشكل زائد عن الحد المطلوب، يعد أكثر اضطرابات الأكل انتشارا بين الجميع، وربما أكثرها خطورة لما يسببه من أعراض عضوية وأزمات نفسية لا حصر لها، لذا نوضح الآن بعض من المشكلات التي تصيب المرء عند تناوله للطعام بشراهة، مع ذكر حلولها المنطقية.
مشكلات المعدة
في الوقت الذي يفترض بالطعام أن يكون وسيلة مد الجسم بالنشاط والحيوية، يعمل تناول الطعام بشراهة على إصابة المرء بالخمول، وكذلك بمشكلات صحية وآلام بالمعدة، الأمر الذي يتطلب شرب كميات مناسبة من المياه، لتعويض الإحساس بالجفاف الذي يصيب الجسم حينئذ، مع أهمية الحرص على مضغ الطعام ببطء في المرات القادمة، لتجنب حدوث الأزمة فيما بعد.
الإحساس بالحرارة
يفاجأ الإنسان مع تناوله لكميات كبرى من الأكلات، على غير المعتاد، بزيادة معدل خفقان القلب وبتعرق شديد ينتابه، وهي حالة لا يمكن إيقافها، فقط تحتاج إلى الانتظار كي تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، أو ربما يمكن اللجوء إلى الاستحمام بالماء البارد للسيطرة قليلا على الأزمة.
تكون الغازات
عندما نتناول الطعام، نحصل كذلك على كميات من الهواء، ما يعني زيادة تلك الكميات كلما تناولنا مزيد من الأكلات، ليتسبب ذلك في تحول الطعام بعد هضمه إلى غازات بالمعدة، تزيد من الشعور بعدم الراحة، وتحتاج من المصاب بها إلى السير لبضع دقائق حتى يتخلص الجسم من تلك الغازات ويعود الإحساس بالهدوء.