التحفيز والإحباط
قسم أحد المدرسين الطلاب بفصله الدراسي إلى نصفين وفقا للون أعينهم، إذ لقي الطلاب ذوو العيون الزرقاء معاملة رائعة، مليئة بالإيجابية والتشجيع، فيما واجه التلاميذ ذوو الأعين البنية معاملة محبطة ومتجاهلة تماما، الأمر الذي نتج عنه تطورا ملحوظا لأداء الطلبة المحفزين، بعكس الآخرين الذين ارتبكوا ولم يتمكنوا من إثبات أنفسهم.
ما تغير تماما في اليوم التالي، عندما عكس المدرس الآية، بتحفيز التلاميذ أصحاب العيون البنية، على حساب الطلبة الآخرين، حيث تبدلت الأمور من جديد لصالح أصحاب العيون البنية!
لذا كان من البديهي أن تعدل الكثير من المدارس لاحقا، طرق التعليم لديها، من أساليب العقاب والشدة، إلى أخرى تعمل على تحفيز الطلبة وتشجيعهم دائما وأبدا.
صفحة 6 من 8