على الرغم من التطور التكنولوجي والثقافي الذي يحيط بمعظم دول العالم حاليا، فإن هذا لا يمنع وجود خرافات مازالت مصدقة من جانب الكثيرين، حتى في أكثر البلاد تقدما وازدهارا، وهي الخرافات التي نشير إلى بعض منها الآن، على سبيل الدعابة وليس أكثر.
العطس
يؤمن الشعب اليوناني، بأن قيام شخص ما بالعطس، يعني أن هناك أحد ما في مكان آخر تماما يتحدث عنه، وهو الاعتقاد الذي نتحدث عنه كثيرا في مناطقنا العربية، ولكننا نربطه دائما بالسعال.
تكسير الأطباق
يرى الدنماركيون أن تكسير أطباق الطعام، ما هو إلا فأل حسن يجلب الحظ السعيد، للدرجة التي تجعلهم يقومون بتقديم تلك القطع المكسورة في بعض الأحيان، كهدايا للغير في أعياد الكريسماس.
المعكرونة
يشار في دولة الصين الآسيوية، إلى أن طول المعكرونة هو رمزا لطول العمر وللازدهار، لذا يحرص الصينيون على تناول المعكرونة بسحبها وعدم قضمها.
الصبار
يثق اليونانيون في أن تواجد الصبار الشائك بجوار منازلهم، سيمنع حدوث أي مكروه لهم ولأسرهم، وهو اعتقاد قديم لا يزال مصدقا من جانب الكثيرين هناك في تلك الدولة الأوروبية.
مسار القطط
بالرغم من مدى التقدم العلمي الذي تشهده ألمانيا، إلا أن هذا لا يغير شيئا في رؤية البعض تجاه اقتفاء القطط للأثر المتعرج للأشخاص على الرمال، فإن سارت بدءا من اليمين إلى اليسار يكون هذا دلالة على السعادة مستقبلا، بينما يعد سيرها يسارا ثم يمينا، نذير شؤم بالنسبة إليهم.
المرايا
يرى اليابانيون أنه من دواعي القلق، أن ينظر شخص للمرآة ليلا، وهو ما يبدو وكأنه تأثرا بأفلام الرعب اليابانية الشهيرة، التي يبرعون فيها هناك.
حيرة الشيطان
يلجأ قاطنو الجمهورية الأوروبية مالطا، إلى عدم ضبط الساعات الموجودة بالكنائس، في اعتقاد منهم بأن ذلك سيعمل على حيرة الشياطين، ومن ثم عدم اقترابهم من الكنائس المخصصة للأمور الدينية.
المجاملات
يرى الإيطاليون أن المجاملات والإطراءات المتبادلة بين الأشخاص، دائما ما تكون مقدمة أو سببا وراء مصائب عدة ستحدث فيما بعد، وهو اعتقاد من شأنه أن يمنع أي كلمات رقيقة بين شعب دولة البيتزا.