تعد علامات تمدد الجلد عند زيادة الوزن وتعرضه للنقصان بصورة مفاجئة، واحدة من الأمور المزعجة لدى المصابين بها، ولاسيما لدى النساء بعد الولادة أو الرجال بعد ممارسة متقطعة لأنظمة الحمية.
أسباب علامات الجلد
هي علامات التمدد، أو التجعدات الصغيرة كما يتم وصفها، والتي تصيب الجلد عند زيادة وزنه، ومن ثم تعرضه للنقصان بصورة مفاجئة، ما يشير لأن عمليات الولادة هي السبب الأول والأبرز، وراء ظهور تلك العلامات على الأمهات، مع زيادة الوزن التي تبلغ نحو 15 كيلو جرام في المتوسط، على مدار 9 أشهر فقط.
ولكن الأمر لا يتوقف على الأمهات بعد مرحلة الولادة فحسب، كما يؤكد الخبراء، بل يمتد لأي شخص زاد وزنه خلال فترة قصيرة من الوقت، قبل أن يتبع حمية غذائية قاسية، تدفعه لخسارة الوزن الزائد لديه، لكنها تكسبه ضيفا جديدا تماما على جسده، يتمثل في تلك العلامات الجلدية المزعجة.
تتنوع المناطق التي تظهر بها علامات التمدد بالجلد، حيث يمكنها أن تبرز من البطن أو الأرداف، أو الذراعين والفخذ، أو حتى الصدر، فبينما يتمدد الجلد عند زيادة الوزن، يأتي ظهور تلك العلامات مع تراجعه من جديد، لذا أطلق عليها الخبراء اسم علامات التمدد.
علاجات طبيعية
في وقت تأخذ فيه تلك العلامات أشكالا وألوانا شديدة الاختلاف، حين تظهر بلون أحمر أو أرجواني، وتتبدل إلى الرمادي مع بدء مرحلة زوالها، فإن صعوبة إزالة تلك العلامات تحدث مع تأخر علاجها، وعدم الاعتماد على الطرق الأفضل لتحقيق ذلك، لذا نشير لعلاجات طبيعية ثبت كفاءتها.
يأتي مزيج السكر والليمون ليكون أول طرق علاج تلك الحالة، حيث ينصح بمزجهما مع زيت اللوز، وفركهم جميعا على الجلد بعد مرحلة الخفق، وقبل غسل الجسم لاحقا بالمياه، كذلك يتمتع نبات الألوفيرا بخصائص علاجية تجعله مناسبا تماما لعلاج علامات تمدد الجلد، فقط عبر وضع مستخرج النبات على الجلد، وتركه لدقائق بسيطة ثم غسله بالمياه.
كذلك يمكن اتباع نفس الطريقة العلاجية، مع عدد من الزيوت المثالية لهذه الأزمة، مثل زيت الزيتون الغني بمضادات الأكسدة، والمساهم في تحسن الدورة الدموية، وزيت الذرة الذي يستخدم أيضا في القضاء على الهالات السوداء وبقع الجلد، لكي تزول تلك العلامات مع مرور الوقت، ومع الاستعمال المستمر للعلاجات المشار إليها.