يقلق الكثير من المتدربين الجدد من المداومة على تمارين رياضة البيلاتس، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى صعوبتها خلال الفترة الأولى من ممارستها، لكنها مع الوقت تصبح سهلة للغاية ويستفيد الجسد من منافعها بشكل واضح.
يعتقد البعض أن تمارين رياضة البيلاتس خاصة فقط بالمحترفين والرياضيين المتمرسين، لكن هذه الفكرة خاطئة؛ لأن هذه التدريبات تساعد على حل الكثير من الأمراض، أهمها السمنة والدهون المترهلة، وسوف نتعرف على فوائدها بالتفصيل في السطور القليلة المقبلة.
الهدف من الانتظام على تمارين رياضة البيلاتس هو استغلالها في رفع اللياقة البدنية للجسم، كما أنها مطلوبة بشدة في صالات الألعاب الرياضية في مختلف أنحاء العالم، وقد طورت هذه التمارين على يد الألماني جوزيف بيلاتس في بداية القرن العشرين.
تعتمد تمارين رياضة البيلاتس على التوازن، والتحكم، والتنفس، والدقة، والتركيز، ولا تركز على كم التدريبات؛ بل على النوعية التي تُؤدى بها التمارين.
قديما كان الرياضيون يعتمدون على تمارين رياضة البيلاتس من أجل التخلص من الإصابات، ومع معرفة فوائدها العظيمة أصبحت أكثر أهمبة بالنسبة إلى نجوم الرياضة من أجل الحفاظ على قوة عضلات الجسد ومرونتها.
فوائد تمارين البيلاتس
رياضة البيلاتس يمكنها أن ترفع معدل اللياقة البدنية في وقت قياسي بالإضافة لزيادة قوة الجسد وتحسين وضعيته ومنحه التوازن والمرونة بجانب الوقاية من أمراض العظام والظهر ومعالجتها بشكل أسرع.
وتعمل التدريبات على تحسين الحالة النفسية للرياضي، وقد أكدت الأبحاث العلمية للأطباء أن من يداوم على رياضة البيلاتس لا يعاني من الاكتئاب أو الاحباط أو أزمات نفسية، وأن حياته العملية تتطور مع زيادة نشاط الجسم والدافع للتطور المهاري والحركي المستمر.
ومن الجدير بالذكر أن من فوائد تمارين البيلاتس أيضا مساعدة الجسم على التنفس بشكل صحيح وتنشيط الدورة الدموية، كما تعمل على حرق الدهون وهو ما يُنتج جسدا رياضيا رشيقا ومرنا.
ومن الضروري لمن يمارس تمارين رياضة البيلاتس أن يحافظ على الوضعية الصحيحة للجسد للحصول على أكبر قدر من الفائدة ولتجنب الإصابات، أما بالنسبة للمبتدئين فينصح أن تمارس التدريبات تحت إشراف مدرب خبير.