القرفة والضغط كلمتان مرتبطتان ببعضهما البعض؛ فالقرفة من التوابل المفيدة جدًا لصحة الإنسان عامة ومفيدة بشكل خاص في تنظيم ضغط الدم المرتفع، حيث توجد علاقة منذ القدم بين القرفة والضغط، وفي الطب الحديث يوصي بها الأطباء بجانب الأدوية المناسبة بالإضافة إلى تغيير نظام وأسلوب حياة الشخص المريض بضغط الدم المرتفع.
القرفة
القرفة من التوابل المشهورة جدًا وتستخدم بعدة طرق، فتارة تراها مشروبا ساخنا جميلا جدًا، وتارة تستخدم في صنع الحلويات، وتارةً أخرى تستخدم في صنع الوجبات المختلفة.
تستخرج القرفة من لحاء نوع خاص من الأشجار، حيث إن هناك نوعا معينا من الأشجار دائمة الخضرة تستخرج القرفة من لحائها عن طريق قطع الأشجار وتجفيف اللحاء الداخلي للشجرة للحصول على أعواد القرفة المعروفة، ثم تطحن الأعواد في حال استخدام القرفة كمسحوق.
يوجد نوعان مشهوران من أشجار القرفة نوع يسمى كاسيا وهو منتشر جدًا ونوع آخر يسمى السيلانية.
القرفة والضغط
تستخدم القرفة في الطب منذ فجر التاريخ، وفي العصر الحاضر أجريت بعض الدراسات على القرفة؛ فأثبتت فاعليتها في علاج ضغط الدم المرتفع للمصابين بمرض السكري بجانب العديد من الفوائد الطبية الأخرى.
ولقد أثبتت الدراسات التي أجريت على القرفة أن هناك علاقة بين القرفة والضغط، وأن لها تأثيرًا فعالًا في تنظيم نسبة السكر بجسم الإنسان بالإضافة إلى تنظيم ضغط الدم.
تعمل القرفة على تقليل نسبة الجلوكوز بالدم بالإضافة إلى تقليل نسبة الضغط الكلوي، وهذا يعني أن القرفة مفيدة لكل من يعاني من مرض السكري أو مرض ارتفاع ضغط الدم.
ورغم ذلك لا ينصح أن تستخدم القرفة كبديل لأدوية ضغط الدم المرتفع بل تستخدم كعلاج ثانوي بجانب الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.
الآثار الجانبية لاستخدام القرفة
- أثبتت الدراسات التي تمت على القرفة أنه لا توجد لها آثار جانبية تذكر طالما تستخدم باعتدال وبكميات مناسب، ولكنها كأي شيء في الكون إن استخدم بشكل مفرط فسوف يسبب العديد من المشاكل.
- وفي حال ما كان الإنسان يرغب في تناول القرفة كمكمل غذائي بجانب أدوية علاج الضغط المرتفع فينصح باستشارة الطبيب الخاص به وذلك لتحديد الكمية المناسبة؛ وذلك لأن القرفة قد تقوم ببعض التفاعلات الكيميائية مع بعض الأدوية الطبية مثل أدوية القلب والمضادات الحيوية وأدوية السكر ومضادات التجلط.
- كذلك لا ينصح بتناول القرفة لفترة طويلة خاصة لمن يعانون من أمراض الكبد الوبائي؛ فالقرفة تحتوي على مادة تسمى الكومارين، والتي تنتج عنها آثار جانبية ضارة عند تعرض مرضى الكبد لها لفترات طويلة.
- ينصح كذلك بعدم استخدام زيت القرفة على الجلد مباشرة؛ لأن له آثارا جانبية حيث يتسبب في احمرار والتهاب جلد الإنسان، كما لا ينصح بتناول زيت القرفة عن طريق الفم؛ وذلك لأضراره الكبيرة على كلية الإنسان والتي قد تصل إلى الفشل الكلوي.
فوائد القرفة لجسم الإنسان
القرفة لها فوائد كبيرة على صحة الإنسان ولا تقتصر العلاقة بين القرفة والضغط فقط بل لها العديد من الفوائد الأخرى إليك بعضها بالتفصيل:
- تناول القرفة مع دقيق الشوفان يساعد في فتح الشهية.
- تناول القرفة يزيد من صحة قلب الإنسان.
- تناول القرفة يزيد من صحة الأوعية الدموية.
- تساعد القرفة في زيادة مناعة الجسم الطبيعية.
- تستخدم القرفة كمضادات فعالة للالتهابات والأكسدة.
- تناول القرفة يقلل احتمالية إصابة الإنسان بأنواع السرطان المختلفة.
- تناول القرفة قد يقي من الإصابة بمرض ألزهايمر.
- القرفة مفيدة لخلايا المخ العصبية.
- تناول القرفة يقلل من نسبة الكولسترول الضار بجسم الإنسان حيث تعمل على تفتيت وحرق الدهون الثلاثية الموجودة بجسم الإنسان.
- زيت القرفة مفيد جدًا لمرضى التهاب الجهاز التنفسي الناتج عن الإصابة بالفطريات، بالإضافة إلى أن تناول ربع ملعقة من القرفة مع ملعقة عسل نحل يهدئ من السعال الناتج عن الإصابة بنزلات البرد.
- تناول القرفة يقي من الإصابة بتسوس الأسنان، كذلك لمن يعاني من آلام في الأسنان واللثة ينصح بإضافة القرفة لمعجون الأسنان واستخدامه مرتين يوميًا لمدة 3 أيام، هذا الخليط يحفف من الشعور بالألم.
- تناول القرفة يقلل من آلام الحيض لدى النساء.
- تناول مشروب القرفة الدافئة يساعد في عملية الولادة الطبيعية.
- تناول مشروب القرفة يقلل من حالات الإسهال.
- تناول القرفة يخفف من الإصابة بحالات القيء والشعور بالغثيان.
- زيت القرفة المخفف بالخل يستخدم في علاج الحبوب والقروح.
- تناول القرفة يحسن من الدورة الدموية للإنسان.
- تناول ملعقة من القرفة مع ملعقة من عسل النحل بشكل يومي يخفف من الشعور بآلام المفاصل.