ثقافة ومعرفة

الشكل أصغر من العمر.. وفوائد نفسية وعقلية غير متوقعة

هل يبدو شكلك أصغر من عمرك الحقيقي؟ بالطبع هي ميزة تجعلك أقل عرضة لعلامات التقدم في العمر الشكلية، إلا أنها ليست الوحيدة على ما يبدو، إذ يحمل الأمر فوائد أخرى تتعلق بمستويات الذكاء كما نوضح الآن.

الذكاء والشكل

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التمتع بشكل أكبر من العمر الحقيقي، حيث يمكن للمعاناة من التوتر والروتين اليومي، وكذلك الظروف المالية، أن تتسبب في الظهور بشكل يفوق السن الحقيقي، فيما يؤدي التمتع بمستويات ذكاء مرتفعة إلى العكس، وفقا للباحثين.

يرى العلماء من جامعة ويسكونسن الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعبر دراسة مطولة، أن ارتفاع معدلات الذكاء يدفع الإنسان إلى خوض تجارب جديدة، وإلى عدم إضاعة الوقت في ممارسة عادات خاطئة لن تفيد، لذا تصبح النتيجة المنطقية في أغلب الأحوال التمتع بشكل يبدو أصغر من العمر الحقيقي وليس العكس.

كذلك توصل الباحثون عبر دراسات متعددة أجريت على مدار سنوات طويلة، إلى أن مستويات الذكاء المرتفعة تدفع المرء إلى الإيمان بأنه أصغر عمرا، ما يبدو وأنه يظهر على الشكل الخارجي، ليقنع الآخرين بالأمر ذاته، وفقا للعلماء من الولايات المتحدة الأمريكية.

الذكاء ضد التوتر

على الجانب الآخر، وبينما يؤدي الإحساس الدائم بالتوتر إلى المعاناة من علامات التقدم في العمر، ومن أمراض مزمنة تؤدي إلى تدهور الصحة، نجد أن التمتع بالذكاء يحمي الإنسان من تلك المخاطر كافة، حيث يجد الشخص في تلك الحالة الوسائل التي تتيح له مقاومة مشاعر القلق، والتمتع بالوقت قدر المستطاع بدلا من ذلك.

كذلك يؤدي التمتع بالذكاء إلى زيادة فرص الوصول إلى مناصب جيدة في العمل، تضمن الحصول على رواتب أكثر ارتفاعا، ومن ثم يساهم ذلك في الحصول على وسائل الترفيه التي تحقق المتعة المطلوبة في الحياة، كما توفر العلاجات الطبية الأمثل في حال الحاجة إليها.

الجدير بالذكر، أن دراسات سابقة ومن بينها دراسة أجريت في جامعة جنوب الدنمارك، قد ربطت بين التمتع بشكل يبدو أصغر من العمر الحقيقي، وبين التمتع بطول العمر، لتبدو تلك واحدة أخرى من فوائد مختلفة لك، إن كان شكلك أصغر من عمرك الحقيقي.

‫2 تعليقات

  1. كل من اراد إعطاء مصداقية لمقاله يقول لنا قال الباحثون قال الدارسون قال الخبراء المصداقية العلمية هي ذكر من قال و تاريخ مقاله و اي مؤسسة علمية بحثية ينتمي إليها و المصدر المنقول عنه الكلام…

    1. أولا شكرا لتعليقك.. ثانيا المصادر مذكورة بالمؤسسة العلمية في المقال (جامعة ويسكونسن) وكذلك المصدر المنقول عنه الكلام في آخر المقال (https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0160289617303598#!)

      إذا كنت تريد تفاصيل أكثر بخصوص المقال، فيمكنك البحث عبر جوجل عن الأوراق البحثية، حيث أن المجال لا يتسع لذكر تفاصيل أبحاث كاملة في أسطر قليلة داخل مقال

      مع تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى