تؤكد الدراسات العلمية أن الحيوانات تلجأ أحيانا إلى إجراء صداقات مع فصائل مختلفة عنها، بحيث تستمر لفترات طويلة، بل وتصبح أقوى من تلك التي تنشأ بين البشر بعضهم البعض، لذا نكشف عن بعض الصور الملهمة التي تدل على صدق تلك الدراسات، والتي تذكرنا بأفلام الكارتون الخيالية. عناق الأحبة عناق عاطفي بين كل من طائر البطريق المميز، وحيوان الفقمة شديد الاختلاف. استمتاع بلا حدود صور ترصد صحبة ممتعة، تجمع بين حيوان الكابيبارا، المعروف باسم خنزير الماء، وعدد من القردة المشاغبين. تربية حسنة يبدو من خلال تتابع تلك الصور، أن هذا الكلب العطوف هو من قام بتنشئة تلك الدجاجة، على مر السنوات. حنان قطة وهل هناك ما هو أفضل من ذلك الحنان المتبادل، الذي نراه بين قطة وبقرة؟ تناغم بالألوان صورة طريفة ومفاجئة للبعض كذلك، إذ تقف طيور الببغاء مذهلة الألوان بكل ثبات، على قدمي هذا الكلب الهادئ، وغير المتضرر على ما يبدو. صداقة قديمة لقطة مثيرة تكشف عن صداقة قديمة، نشأت بين كلب وفهد، قام مالكهما بتربيتهما سويا منذ الصغر، حتى صارا كالأصدقاء الآن. ثعلب وقطة وحب وحنان غير معتاد بين تلك الكائنات. رغم فوارق الأحجام لم تتسبب فوارق الأحجام الهائلة، بين الفيل العملاق والكلب الصغير، في إفساد روح المرح والصداقة بينهما. كلب وأرنب عندما يجتمع أرنب صغير مع كلب الشيبرد الشهير، لابد أن ندرك مدى روعة تلك النوعية من الصداقة التي نشأت بينهما. عكس المعتاد رؤيته صورة طريفة تجمع بين قطة وكلب، لتكسر كل القواعد المعتادة، التي تتحدث عن الصراع الدائم، الذي يدور بينهما. نوم مريح عندما ينام الكلب مع البطة نوما هانئا. لعبة مثيرة لابد أنها ستكون لعبة مثيرة للغاية، تلك التي تجمع بين فيل عملاق، ومجموعة كبيرة من البط، صغير الحجم. عشق للأبد مجموعة من العجول الصعيرة، ومن بينها يظهر خنزير صغير الحجم أيضا، ليبدو وكأنه يستمتع تماما بذلك الجمع المتميز. صدمة قطة يبدو أنها كانت نائمة عندما استيقظت على صوت هذا الكم من الكتاكيت، ولكن من دون أن تتصرف بعنف مبالغ.