يعد الشوفان من أكثر الأطعمة احتواء على فيتامينات، ومعادن، وعناصر غذائية مهمة، يمكنها أن تحقق للجسم فوائد شديدة التنوع، ما بين إنقاص للوزن، وعلاج لأمراض مستعصية، بل وحل للمشكلات الجلدية، لذا نوضح بعض من تلك الفوائد غير العادية لهذا الطعام السحري.
الوقاية من السرطان
يحمل الشوفان بعض العناصر المهمة، التي تحارب البكتيريا، فتعمل تحديدا على تقليل فرص إصابة النساء بسرطان الثدي، وذلك على خلفية احتواء الشوفان على عدد من الألياف الغذائية المقاومة للارتفاعات المقلقة أحيانا لهرمون الاستروجين عند السيدات، بالإضافة إلى وجود دراسات علمية مؤكدة على قدرته على الوقاية من سرطان الأمعاء.
خفض الكوليسترول
يحد الشوفان من فرص الإصابة بتصلب الأوعية الدموية أو تعرضها للانسداد، حيث تختفي مخاطر حدوث ترسب للكوليسترول بالشرايين، أو أن يلصتق بجدرانها، وهو ما يتحقق عبر الحرص على تناول ما يوازي كوب من الشوفان بصورة يومية.
مساعدة مرضى السكري
من الملاحظ اعتماد الكثير من مرضى السكري على الشوفان، من أجل أن يقوم بضبط نسب السكر بالدم لديهم، للمحافظة على صحتهم والوقاية من أي مشكلات مفاجئة، وهو أمر جيد، ولكن مع الوضع في الاعتبار أهمية استشارة الطبيب قبل اللجوء له كوسيلة علاج.
تحسين عملية الهضم
يحتوي الشوفان على ألياف غذائية تساهم في إتمام عملية الهضم بالمعدة بصورة مثالية، حيث تعمل على الحد من الاحساس بالإمساك، وكذلك على تقليل فرص حدوث عسر بالهضم.
محاربة الاكتئاب
قد يبدو أمرا مفاجئا للبعض، ولكن الشوفان يضم بالفعل من بين عناصره الغذائية ما يشبه المهدئات الطبيعية، التي تساعد كثيرا على السيطرة على الغضب والانفعال، وهي العناصر التي تعمل كذلك كمضادات للاكتئاب، فتقل مع تناولها المشاعر السلبية المرتبطة بالتوتر والقلق، وتزيد قوة الحهاز العصبي أيضا.
إنقاص الوزن
هي الميزة الأكثر شهرة للشوفان، إذ يمتاز ذلك الطعام بأنه يزيد كثيرا من مشاعر الشبع بعد تناوله، لذا يكون من الأسهل على الراغب في إنقاص وزنه، أن يصمد لفترات طويلة دون أن يتناول طعام آخر، علاوة على أن تحسين الشوفان لعملية الهضم يساعد أيضا في إنقاص الوزن بصورة أو بأخرى.
علاج الأمراض الجلدية
ثبت أن أوراق وسيقان الشوفان، تملك قدرات كبيرة على معالجة عدد من الأمراض الجلدية، وعلى تحسين البشرة، بجانب معالجة مرض الروماتيزم أيضا.