حمض الأوليك هو أحد أحماض أوميغا 9 الدهنية التي تحتوي عليها بعض الأطعمة والزيوت الصحية، وهو مليء بالعديد من الفوائد الصحية اللازمة لأجزاء الجسم وخاصة المخ والجهاز العصبي، لذا يمكن إضافته إلى الوجبات اليومية في أي نظام غذائي، وفي هذا المقال نستعرض فوائد حمض الأوليك وأهم مصادره من الأطعمة والزيوت الغنية به.
فوائد حمض الأوليك
يعتبر هذا الحمض مفيدا في معالجة بعض المشاكل الصحية ومن أهم فوائده:
تقليل الكوليسترول الضار
يمكن أن يساعد حمض الأوليك عند تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي عليه على تقليل إنتاج البروتين ونسب الكوليسترول الضارة بالدم.
الوقاية من السمنة
تؤدي إضافة الدهون الصحية بما فيها حمض الأوليك لنظامك الغذائي إلى تقليل تناول الطعام والشعور بالشبع لفترة طويلة، كما يؤدي اتباع نظام غذائي غني ببعض الزيوت المحتوية عليه مثل زيت الزيتون إلى انخفاض الدهون الثلاثية وارتفاع مستويات الكوليسترول النافع وخفض دهون البطن المخزنة بها والوقاية من السمنة.
تحسين حساسية الأنسولين
يساهم بشكل كبير في تقليل نسبة الجلوكوز والأنسولين في الدم، كما يعدّ مفيدا للأشخاص الذين يعانون داء السكري.
منع التهاب القولون التقرحي
يمكن إضافة الأطعمة الغنية به لأي نظام غذائي من أجل تقليل التهاب القولون التقرحي، فهو يعدّ من الدهون الصحية التي يجب الاعتماد عليها بكميات مناسبة لعلاج بعض المشكلات الصحية.
تحسين جهاز المناعة
يعزز كفاءة جهاز المناعة ويعمل على تحسين وظائفه من خلال تقوية الخلايا المناعية من أجل تقليل الالتهاب، كما يتميز بأنه من الأحماض المفيدة لإصلاح الأعصاب.
تحسين الحالة المزاجية
يمكن أن يساعد ارتفاع نسبة حمض الأوليك في الدم إلى التقليل من الانفعال والإجهاد، كما أن هذا الحمض يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية.
تقليل علامات الشيخوخة
تؤدي الدهون الأحادية غير المشبعة والتي من ضمنها حمض الأوليك إلى تقليل علامات التدهور المعرفي والشيخوخة أيضا.
الوقاية من مرض السكري من النوع 2
إذا كنت تعاني أعراض مرض السكري من النوع 2، يمكن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بحمض الأوليك إلى نظامك الغذائي، مما يساعد على تقليل مضاعفات هذا المرض، كما يعمل على تنظيم كمية الأنسولين التي يتم إنتاجها من خلال تعزيز امتصاص الجلوكوز من الدم.
محاربة الخلايا السرطانية
يمكن من خلال استهلاك هذا الحمض أن تتم محاربة السرطان وتقليل الإجهاد التأكسدي ووقاية الخلايا من التلف والسرطان.
جعل البشرة أكثر نعومة
يدخل زيت الزيتون غالبا في تصنيع منتجات البشرة بسبب احتوائه على هذا الحمض الذي لديه خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة، كما أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون جفاف الشعر وجفاف الجلد، حيث يساعد على ترطيب تلك الأجزاء من الجسم ويساعد على التئام الجروح.
تقليل الشعور بالألم
يتم ذلك من خلال إبطاء عمل مستقبلات إدراك الألم مثل آلام الأعصاب المزمنة والتهاب المفاصل الروماتويدي والمساعدة على نمو الخلايا العصبية الجديدة.
خفض ضغط الدم
يساعد محتوى حمض الأوليك المرتفع بزيت الزيتون بصفة خاصة على خفض ضغط الدم، لذا يجب استشارة الطبيب عند تناوله حتى لا يتفاعل مع بعض الأدوية.
الأطعمة والزيوت الغنية بحمض الأوليك
يجب استهلاك الكمية المناسبة منه من خلال تناول الأطعمة والزيوت الغنية به والمدمجة في النظام الغذائي اليومي، وتحتوي تلك الأطعمة والزيوت على النسبة المئوية له وهي كالآتي:
زيت الزيتون: 80%
زيت اللوز: 80%
البندق: 79%
اللوز: 62%
المكسرات: 60%
الكاجو: 60%
الجبن: 58%
اللحم البقري: 51%
زيت اللوز الحلو: 50% إلى 85%
البيض: 45 %إلى 48 %
زيت عباد الشمس: 20 %
الدجاج: 17%
زيت بذور العنب: 16%
زيت الأركان: 45%
زيت السمسم: 39%
اللبن: 20%
زيت نواة المشمش: 70%
زيت الأفوكادو: 65% إلى 70%
البقان: 65%
الآثار الجانبية الناتجة عن استهلاك الكثير من حمض الأوليك
على الرغم من أن هناك العديد من الفوائد لحمض الأوليك إلا أنه يجب عدم الإفراط في استهلاكه لتجنب أي آثار جانبية محتملة ناتجة عنه، ومن أهم تلك الآثار:
- يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير منه إلى قصور في بعض وظائف القلب.
- يتفاعل مع بعض الأدوية مثل مرض السكري أو أدوية ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير، ويجب استشارة الطبيب حول إمكانية استخدامه مع تلك الأدوية وتعديل النظام الغذائي.
- يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى تليين المعدة أكثر من اللازم، لذا يفضل استخدام حوالي ملعقة أو ملعقتين كبيرتين فقط من الزيت الذي يحتوي على هذا الحمض.
- يجب استشارة الطبيب إذا كانت المرأة حاملا أو مرضعة عند استهلاك هذا الحمض.