عجائب

محو الذكريات.. وأغرب توقعات مستقبلية قبل حلول 2050

تتطور التكنولوجيا عاما بعد الآخر بشكل مرعب للبعض، حيث صارت الأشياء التي تخيلها صناع الأفلام السينمائية منذ سنوات واقعا ملموسا الآن، ليصبح من الوارد أن تتحول مجموعة توقعات مستقبلية للعلماء بشأن العالم في غضون السنوات القادمة، وقبل حلول سنة 2050، إلى واقع يعيشه الجميع في يوم ما.

سنة 2025

أغرب توقعات مستقبلية للعالم قبل حلول عام 2050

يرى العلماء أن بعد سنوات قليلة من الآن، وتحديدا مع حلول سنة 2025، يصبح التحكم في الأطراف الصناعية ممكنا للبشر عبر عمليات ذهنية يقوم بها المخ فحسب، بحيث يبدو المرء قادرا على نقل أفكاره إلى العضو الصناعي ببساطة شديدة، وكأنه طرف طبيعي تماما.

كذلك يبدو تغير الطقس في تلك الفترة الوجيزة من ضمن توقعات مستقبلية كشف عنها الكثير من العلماء، وبمعدل يصل إلى 1.5 درجة مئوية في العالم بأسره.

يشير الخبراء إلى أن هوس البشر بالأجهزة الإلكترونية يصل في عام 2025 إلى حد امتلاك الشخص لأكثر من 9 أجهزة إلكترونية، بل ويصبح من الممكن حينها أن يقوم كل شخص بشحن تلك الأجهزة بواسطة الواي فاي.

سنة 2030

أغرب توقعات مستقبلية للعالم قبل حلول عام 2050

يستمر التطور التكنولوجي المؤثر بالإيجاب على مجال الطب تحديدا، حين ينجح العلماء في سنة 2030 في إعادة ضبط وتوجيه الأعصاب لدى كل شخص يعاني من الشلل، حتى يصبح قادرا على استخدام يديه بصورة طبيعية، وفقا للخبراء.

تتغير الكثير من الأمور الخاصة بالأجهزة الإلكترونية، حيث يصبح استخدام التلفاز من الماضي، مع انتشار قنوات ومنصات الشبكة العنكبوتية، علما بأن كلمة السر التي يلجأ إليها كل شخص للولوج إلى حسابه أو جهازه الإلكتروني الخاص سوف تختفي أيضا، في ظل تطور أساليب القرصنة القادرة على كشف كلمات السر ببساطة شديدة.

يرى العلماء أن سنة 2030 سوف تشهد كذلك تقييم بعض البشر بناء على اختياراتهم المتعلقة بعمليات الشراء والأطعمة المفضلة بل والنشاطات الممارسة داخل المنزل، ما قد يبدو جنونيا حينها في ظل تأثيره على الضرائب التي يدفعها كل شخص.

2035

أغرب توقعات مستقبلية للعالم قبل حلول عام 2050

يفترض بعام 2035 أن يكون شاهدا على تطور تكنولوجي لافت للقطارات، والتي تصل سرعتها إلى 3 أضعاف سرعة الطائرة الآن، فيما يصبح التواصل التقني بين السيارات متاحا، لتحدد كل سيارة السرعة ومكان التوجه وحالة المكابح الخاصة بالسيارة التي تجاورها في الطريق.

يشهد العالم حينها وفقا لمجموعة توقعات مستقبلية مثيرة للعلماء، عودة حقبة العصر الجليدي الصغير للسيطرة على الأجواء، فبينما عاش العالم تلك المرحلة في سنة 1645، فإنه سوف يواجهها من جديد في 2035 تأثرا بانخفاض في النشاط الشمسي بنسبة 1%.

على الصعيد الطبي، يركز العلماء في سنة 2035 على تطوير قدرات البشر بشأن رفع كفاءة الحواس الخاصة بهم، كما يبدو الاهتمام بالتعديل الجيني مسيطرا على أذهان الخبراء حينها.

سنة 2040

أغرب توقعات مستقبلية للعالم قبل حلول عام 2050

على طريقة أفلام الخيال العلمي، يتوقع العلماء أن تصبح عملية محو أو إعادة تخزين الذكريات ممكنة ببساطة في المخ، ليجد البشر أنفسهم قادرين على التحكم بصورة شبه تامة فيما يتذكرونه أو العكس.

يصل عدد الأجهزة الإلكترونية الخاصة بكل فرد إلى 19 جهازا، كما تصبح أحجامها أصغر، فيما يتوقع أن يعاني البشر الذين ولدوا قبل عام 1985 كثيرا من أجل التأقلم مع التطور التكنولوجي حينها.

سنة 2045

أغرب توقعات مستقبلية للعالم قبل حلول عام 2050

من بين توقعات مستقبلية مثيرة للجدل مع حلول سنة 2045، انتشار عمليات زراعة الدماغ، لأغراض ترفيهية أحيانا، أو لمساعدة أصحاب الإعاقات المختلفة في أحيان أخرى.

يصبح من الوارد في عام 2045 أن يملك كل شخص بصمة مخ بدلا من بصمة اليد، فيما يؤدي ارتفاع سطح مياه البحر إلى مواجهة مناطق مختلفة من حول العالم لخطر فيضانات مرعبة.

سنة 2050

أغرب توقعات مستقبلية للعالم قبل حلول عام 2050

يصل التطور التكنولوجي في عام 2050، وفقا لمجموعة توقعات مستقبلية مثيرة للعلماء، إلى حد زيادة قدرات البشر على شم وتذوق أمور غير معتادة، والفضل يعود إلى الذكاء الاصطناعي المطور حينها.

يزداد تطور الذكاء الاصطناعي في تلك الفترة، حتى يصبح من المعتاد أن نشاهد رجال شرطة وجراحين آليين، كما يفترض أن تنتشر السيارات الطائرة في السماء في هذا الوقت.

يؤدي الاحتباس الحراري في سنة 2050 إلى اختفاء بعض المنتجات، إذ تصبح القهوة على سبيل المثال من السلع الفاخرة التي يصعب الوصول إليها، فيما تعد قدرة البشر على الصعود للمريخ والتعايش في أجوائه من بين أغرب توقعات مستقبلية للعلماء، حيث يصل عدد البشر على سطح هذا الكوكب إلى مليون شخص وفقا لدراساتهم.

في كل الأحوال، هي توقعات مستقبلية تبدو عجيبة، إلا أن أغرب ما فيها هو ظهورها عبر فئة من العلماء والباحثين، ترى هل تصدق توقعات أهل العلم مهما كانت غريبة في عصرنا الحالي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى